belkacem04
عضو أساسي
يحكى أن فتى قال لأبيه : أريد الزواج من فتاة رأيتها
و قد أعجبني قومها وفتنني جمالها و سحرتني عيناها
فرد عليه الأب و هو فرح مسرور
و قال : أين هذه الفتاة ؟
حتى أخطبها لك يا بني
فلما ذهبا
و رأى الأب الفتاة أعجب بها كثيرا و قال لأبنه : اسمع يا بني هذه الفتاة ليست من مستواك و أنت لا تصلح لها
هذه الفتاة تناسب رجلاً له خبره في الحياة و تعتمد عليه مثلي
أندهش الولد من كلام أبيه و قال له : كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي وليس أنت
فتخاصما
و ذهبا للقاضي . ليحل لهم المشكلة
و عندما قصا للقاضي قصتهما
قال لهم :
أحضروا الفتاة لكي نسألها
من تريد :الولد أم الوالد ؟
ولما رآها القاضي
أنبهر من حسنها وجمالها و فتنته
فقال لهم : هذه لا تصلح لكما
بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
و تخاصم الثلاثة
وذهبوا إلى الوزير
وعندما رآها الوزير
قال : هذه لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
أيضا تخصموا عليها
حتى وصل الأمر إلى أمير البلدة
وعندما حضروا
قال:أنا سأحل لكم المشكلة
أحضروا الفتاة
فلما رآها الأمير
قال بل .هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي
و تجادلوا جميعا
فقالت الفتاة :
أنا عندي الحل !!
سوف أركض
وأنتم تركضون خلفي
و الذي يمسكني أولاً
أنا من نصيبه و يتزوجني
وفعلاً ركضت
و ركض الجميع خلفها
الشاب و الأب والقاضي
و الوزير و الأمير
و فجأة و هم يركضون خلفها
سقط الخمسة في حفرة عميقة
فنظرت إليهم الفتاة من أعلى
و قالت : هل عرفتم من أنا ؟ هل عرفتم من انا ؟
أنا الدنيا
الدنيا
الدنيا
أنا التي يجري خلفي الناس جميعا . و يتسابقون للحصول علي حتى انسيهم امر دينهم ودنياهم
حتى يقعوا في القبر و لن يفوزوا بي أبدا
لا تأس على الدنيا و ما فيها فالموت يفنينا و يفنيها
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها الجار أحمد و الرحمن بانيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ومن بناها بشر خاب بانيها
و قد أعجبني قومها وفتنني جمالها و سحرتني عيناها
فرد عليه الأب و هو فرح مسرور
و قال : أين هذه الفتاة ؟
حتى أخطبها لك يا بني
فلما ذهبا
و رأى الأب الفتاة أعجب بها كثيرا و قال لأبنه : اسمع يا بني هذه الفتاة ليست من مستواك و أنت لا تصلح لها
هذه الفتاة تناسب رجلاً له خبره في الحياة و تعتمد عليه مثلي
أندهش الولد من كلام أبيه و قال له : كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي وليس أنت
فتخاصما
و ذهبا للقاضي . ليحل لهم المشكلة
و عندما قصا للقاضي قصتهما
قال لهم :
أحضروا الفتاة لكي نسألها
من تريد :الولد أم الوالد ؟
ولما رآها القاضي
أنبهر من حسنها وجمالها و فتنته
فقال لهم : هذه لا تصلح لكما
بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
و تخاصم الثلاثة
وذهبوا إلى الوزير
وعندما رآها الوزير
قال : هذه لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
أيضا تخصموا عليها
حتى وصل الأمر إلى أمير البلدة
وعندما حضروا
قال:أنا سأحل لكم المشكلة
أحضروا الفتاة
فلما رآها الأمير
قال بل .هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي
و تجادلوا جميعا
فقالت الفتاة :
أنا عندي الحل !!
سوف أركض
وأنتم تركضون خلفي
و الذي يمسكني أولاً
أنا من نصيبه و يتزوجني
وفعلاً ركضت
و ركض الجميع خلفها
الشاب و الأب والقاضي
و الوزير و الأمير
و فجأة و هم يركضون خلفها
سقط الخمسة في حفرة عميقة
فنظرت إليهم الفتاة من أعلى
و قالت : هل عرفتم من أنا ؟ هل عرفتم من انا ؟
أنا الدنيا
الدنيا
الدنيا
أنا التي يجري خلفي الناس جميعا . و يتسابقون للحصول علي حتى انسيهم امر دينهم ودنياهم
حتى يقعوا في القبر و لن يفوزوا بي أبدا
لا تأس على الدنيا و ما فيها فالموت يفنينا و يفنيها
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها الجار أحمد و الرحمن بانيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ومن بناها بشر خاب بانيها
التعديل الأخير: