[h=3]قصة نجاح عملاق الشركات جوجل[/h]
[FONT="]يتناول الكتاب قصة نجاح اكبر مشروع على شبكة الانترنت في وقتنا المعاصر ويدور [FONT="]بنا في فلك تكوين مؤسسة جوجل العريقة التي أصبحت لأسهمها قيمة أكبر من تلك المتوفرة[/FONT] [FONT="]لشركتي جنرال موتورز وديزني لاند مجتمعتين في اقل من ستة أعوام. ويتعرض إلى قصة[/FONT] [FONT="]نجاح تكررت كثيرا في أمريكا واعتمدت على الإيمان بفكرة ما حتى ولو كانت مجنونة مع[/FONT] [FONT="]المثابرة والجهد بالإضافة إلى التفكير العقلاني واستغلال الفرص المتاحة والانخراط[/FONT] [FONT="]في العمل المضني لتنفيذها[/FONT].[/FONT]
[FONT="]ولا تغيب عن الكاتب روح الدعابة فعلى الرغم من[/FONT] [FONT="]تناوله لأدق التفاصيل الفنية والاقتصادية في طريق تكوين المؤسسة والسبل التي حصلت[/FONT] [FONT="]بها على التمويل اللازم لتنمو وتترعرع، فانه يستعرض فيه كيف يتناول العاملون في[/FONT] [FONT="]جوجل الغذاء في حجرة طعام يشرف عليها طباخ فرقة الروك الشهيرة "ذا غريتفول ديد" و[/FONT] [FONT="]يتنقلون للشركة كل صباح على أحذية التزلج و السكوترز[/FONT].
[FONT="]ويتطرق كاتبا الكتاب[/FONT] [FONT="]ديفيد فيس ومارك مالسيد للكيفية التي كون لاري بيج[/FONT] Larry Page [FONT="]وسيرجي برين[/FONT] Sergey Btin [FONT="]طالبا الدكتوراه في جامعة ستانفورد[/FONT] Stanford University [FONT="]المؤسسة واستخدامهما[/FONT][FONT="]لأفضل تقنيات علم الكمبيوتر وأحسنها سواء فيما يختص بالأجهزة والمعدات أو البرمجيات[/FONT] [FONT="]لأحدث ثورة في طريقة تخزين وترتيب المعلومات للوصول إليها في اقل وقت من أي مكان[/FONT] [FONT="]حول العالم عن طريق ابتكار الغوريزم خاص أطلقا عليه طريقة ترتيب صفحات[/FONT] [FONT="]الويب[/FONT].
[FONT="]عدم الاعتراف بالمستحيل[/FONT]
[FONT="]ومن وجهة نظر الكاتبين فان الاختراعات[/FONT] [FONT="]والمشاريع التي نجحت واحدثت ثورة تكنولوجيا جبارة خلال العقد الأخير اعتمدت على[/FONT] [FONT="]التعاون بين فردين لا على عالم او شخص واحد وحسب كما كان في الماضي[/FONT].
[FONT="]ويشيران[/FONT] [FONT="]الى ان الماضي شهد اختراع اديسون للمصباح الكهربائي وغرهام بيل للهاتف بمفردهما اما[/FONT] [FONT="]الحاضر فقد شهد تعاون بيل غيتس و بول آلان لتكوين مايكروسوفتوستيف جوبس وستيف[/FONT] [FONT="]وزنياك لانشاء مؤسسة ابل ماكنتوش[/FONT].
[FONT="]وعلى غرار ذلك يحكي الكاتبان كيف التقى[/FONT] [FONT="]لاري بيج وسيرجي برين في جامعة ستانفورد خلال عزمهما الحصول على شهادة الدكتوراه في[/FONT] [FONT="]علوم الكمبيوتر واتفاقهما على تحويل مشروع الحصول على الدكتوراه إلى مشروع ضخم يفيد[/FONT] [FONT="]العالم[/FONT].
[FONT="]يؤكد الكاتبان في المقدمة أن موقع جوجل تغلغل في نسيج الحياة[/FONT] [FONT="]اليومية لملايين البشر حتى أصبح من المستحيل الاستغناء عنه، فالسرعة التي يتم بها[/FONT] [FONT="]الاستجابة للملايين من طلبات البحث التي تتم كل ثانية من أماكن متفرقة حول العالم[/FONT] [FONT="]في نظريهما هي ضرب من ضروب السحر[/FONT].
[FONT="]ويلفتان إلى أن استخدام الملايين لموقع[/FONT] [FONT="]جوجل بأكثر من مئة لغة حول العالم دفع الكثيرين إلى اعتبار أن الانترنت هي في[/FONT] [FONT="]الحقيقة جوجل. بالإضافة إلى أن استعمال لفظ جوجل بدلا من لفظ البحث على الانترنت في[/FONT] [FONT="]كثير من المواقف اليومية لملايين البشر حول العالم هو اكبر دليل على نجاح المؤسسة[/FONT] [FONT="]في تغيير الطريقة التي يفكر بها العالم[/FONT].
[FONT="]يتناول الكتاب كذلك كيفية صناعة[/FONT] [FONT="]ماكينة البحث الخاصة بجوجل وكيفية انتصارها على منافسيها الذين كانوا على استعداد[/FONT] [FONT="]لبذل قصارى الجهد والمال للوصول إلى الأمر ذاته بالإضافة إلى مستقبل الموقع[/FONT] [FONT="]والخدمات التي يوفرها[/FONT].
[FONT="]يؤكد جون هنس رئيس جامعة ستانفورد واحد أعضاء مجلس[/FONT] [FONT="]إدارة مؤسسة جوجل في الكتاب على تفوق وتميز الشركة من حيث طريقة الدمج بين[/FONT] [FONT="]البرمجيات التي صممت خصيصا لإتباع طريقة فريدة ومثيرة في تنظيم المعلومات[/FONT] [FONT="]واستخراجها بسرعة فائقة والماكينات والأجهزة التي تقوم بتشغيلها. ويشير إلى أن[/FONT] [FONT="]ماكينات وأجهزة الكمبيوتر في المؤسسة يتم تجميعها في أماكن سرية داخل مجمع الشركة[/FONT] [FONT="]في وادي السيلكون بكاليفورنيا، وإنها صممت خصيصا لاستغلال احدث التكنولوجيات في[/FONT] [FONT="]منظومة رائعة للوصول إلى أفضل أداء لاسترجاع المعلومات بسهولة ويسر فضلا عن السرعة[/FONT] [FONT="]الفائقة[/FONT].
[FONT="]ويضيف أن تلك المنظومة الرائعة تعمل على استخدام برامج تقوم بتكسير[/FONT] [FONT="]أي طلب بحث من على موقع الشركة إلى مجموعة اصغر من الطلبات تقارن بسرعة شديدة[/FONT] [FONT="]بالمعلومات التي تم تخزينها وتنظيمها في وقت سابق[/FONT].
[FONT="]ويوضح هنس أن شركة أي بي[/FONT] [FONT="]ام[/FONT] IBM [FONT="]حلت معضلة معالجة البيانات في أجهزة المين فريم[/FONT] Main Frame [FONT="]منذ عدة عقود،[/FONT] [FONT="]كما ساهمت انتل ومايكروسوفت في إحداث ثورة طورت الحاسبات الشخصية. أما اليوم ففقد[/FONT] [FONT="]وضعت الانترنت التي هي في الأساس مشروع لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون عددا من[/FONT] [FONT="]الشركات مثل[/FONT] ebay [FONT="]و[/FONT] Yahoo[FONT="]و[/FONT]Amazon [FONT="]في المقدمة[/FONT].
[FONT="]في البداية يتناول الكاتبان[/FONT] [FONT="]كيف تمكن سرجي برين و لاري بيج من تحويل مشروع التخرج للدكتوراه إلى مشروع يدر[/FONT] [FONT="]بلايين الدولارات مؤكدين ضرورة تبني الأفكار الصعبة والبحث عن حلول متغيرة وبديلة[/FONT][FONT="]بناء على مبدأ المحاولة على الرغم من استحالة التطبيق[/FONT].
[FONT="]ويستعرض نشأة كل من[/FONT] [FONT="]سيرجي برين ولاري بيج واشتراك الاثنين في نفس الاهتمامات والطموحات بالإضافة إلى[/FONT] [FONT="]المهارات التي يكمل كل منهما بها الآخر. فسيرجي من جهة صاحب صوت عال ومنطلق يرغب[/FONT][FONT="]دائما في أن يكون داخل دائرة الضوء ومحور اهتمام الآخرين، أما لاري فعلى النقيض[/FONT] [FONT="]هادئ ومتأمل لا يحب الكلام[/FONT].
[FONT="]وللعائلة دور أيضا[/FONT]
[FONT="]يشترك الاثنان[/FONT] [FONT="]في كونهما الجيل الثاني من مستعملي الكمبيوتر، فقد كبرا وترعرعا وهما يستخدمانه[/FONT] [FONT="]سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية كما استعمل والداهما الكمبيوتر في البيت[/FONT] [FONT="]والمنزل لحل المشاكل الرياضية الصعبة وهي بيئة لابد وان تولد عباقرة في علوم[/FONT] [FONT="]الكمبيوتر[/FONT].
[FONT="]حضر الاثنان مدرسة مونتسوري وهي مدرسة تعمل على تخليق وتطوير[/FONT][FONT="]ملكات الإبداع في الأطفال في سن صغيرة و مهاراتهم العقلية و الجسمية في[/FONT] [FONT="]المراهقة[/FONT].
[FONT="]والد لاري كارل فيكتور بيج كان من أوائل الذين حصلوا على شهادة[/FONT][FONT="]البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة ميتشغان عام 1960، والدته غلوريا بيج[/FONT] [FONT="]مستشارة قواعد البيانات وعلوم الكمبيوتر[/FONT].
[FONT="]تلقى لاري تعليمه الجامعي في جامعة[/FONT] [FONT="]ميتشغان بآن هربر في هندسة الكمبيوتر ودروس إدارة الإعمال للحصول على شهادة[/FONT] [FONT="]البكالوريوس عام 1995، وعمل كرئيس لجمعة طلاب هندسة الكمبيوتر في ولاية[/FONT][FONT="]ميتشغان[/FONT].
[FONT="]واستفاد لاري من عدد من الدروس التي وفرتها الجامعة منها برنامج[/FONT][FONT="]تكوين القيادات الذي هدف إلى إمداد الطلاب بالمهارات اللازمة لكي صبحوا قادة[/FONT] [FONT="]للمجتمع[/FONT].
[FONT="]كما استفاد خلال دراسته بجامعة ميتشغان بزملائه وأساتذته الذين لم[/FONT][FONT="]يبخل احد منهم عليه قط بالنصيحة و الخبرة[/FONT].
[FONT="]والدا سيرجي كانا متخصصين في[/FONT] [FONT="]العلوم والتكنولوجيا حيث عملت والدته كباحثة بمركز أبحاث جودرد لأبحاث الفضاء[/FONT] [FONT="]والطيران بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا[/FONT].
[FONT="]وعملت في برنامج لمحاكاة الظروف[/FONT] [FONT="]الطبيعية التي تؤثر على السفر في الفضاء كالضغط الجوي والحرارة[/FONT].
[FONT="]أما الأب[/FONT] [FONT="]فهو مايكل بيرن أستاذ الرياضيات بجامعة ميريلاند والذي قام بنشر عدد من الأبحاث[/FONT] [FONT="]العلمية حول حل المسائل الرياضية المعقدة ، والذي له إسهاماته في مجال الهندسة[/FONT] [FONT="]التجريدية وأنظمة الحركة[/FONT].
[FONT="]ولا يفوت الكاتب الإشارة إلى فرار أسرة بيرن عام[/FONT] 1970 [FONT="]من روسيا هربا من موجة العداء للسامية ودور الأب في تميز وحب سيرجي في العلم[/FONT] [FONT="]والعمل والاجتهاد[/FONT].
[FONT="]يتناول الكاتبان في الفصل الثالث من الكتاب حياة سيرجي[/FONT] [FONT="]ولاري في جامعة ستانفورد وتميزهما وتلازمهما بالإضافة إلى حبهما للجدل في كل شيء من[/FONT] [FONT="]الرياضيات إلى الفلسفة[/FONT].
[FONT="]ويشير إلى أن التوصل إلى نظام نقل جديد للبشر[/FONT] [FONT="]والبضائع كان من أكثر الموضوعات التي أثارت وشغلت بال لاري بيج. و يمضي الكتاب في[/FONT][FONT="]استعراض كيف شكل الاثنان فريقا للعمل على تحليل وإنزال الوصلات من شبكة الويب وهي[/FONT] [FONT="]الشبكة التي تحتوي على كمية ضخمة من المعلومات التي إستهوت مهارات الاثنين الرياضية[/FONT] [FONT="]والبرمجية[/FONT].
[FONT="]محتوى الفكرة الجديدة[/FONT]
[FONT="]ويشير الكتاب إلى فكرة لاري[/FONT] [FONT="]بيج التي قد يعتبرها الكثيرون فكرة مجنونة لإنزال صفحات الويب كاملة على جهازه[/FONT] [FONT="]لتحليلها وترتيبها[/FONT].
[FONT="]وكما اخترع برنز لى الويب عام1989، توصل الاثنان إلي[/FONT] [FONT="]طريقة وأسلوب يمكن به ترتب تلك الصفحات على أساس أهميتها أطلقوا عليه اسم نظام[/FONT] [FONT="]ترتيب الصفحات على الويب[/FONT].
[FONT="]وكانت البداية إنشاء ماكينة بحث بدائية اسمها[/FONT] [FONT="]باكراب شكلت نواه حل مشكلة البحث على الانترنت، تم تطويرها في وقت لاحق مع أستاذهما[/FONT][FONT="]بالجامعة رجيف موتواني 30 عاما الذي تبنى سرجي منذ وصوله لستانفورد عام[/FONT] 1993.
[FONT="]واستطاع الثلاثة تطوير نموذج لماكينة البحث تعتمد على العلاقة بين[/FONT][FONT="]المواقع لا على عدد مرات ورود كلمة البحث ومشتقاتها فيها وحسب. وتمثلت مشكلة البحث[/FONT] [FONT="]على الانترنت في عدم اهتمام مواقع البحث كياهو وألتا فيستا بإتباع أسلوب يجلب أفضل[/FONT]
[FONT="]قصة جوجل
[/FONT]
[FONT="]يتناول الكتاب قصة نجاح اكبر مشروع على شبكة الانترنت في وقتنا المعاصر ويدور [FONT="]بنا في فلك تكوين مؤسسة جوجل العريقة التي أصبحت لأسهمها قيمة أكبر من تلك المتوفرة[/FONT] [FONT="]لشركتي جنرال موتورز وديزني لاند مجتمعتين في اقل من ستة أعوام. ويتعرض إلى قصة[/FONT] [FONT="]نجاح تكررت كثيرا في أمريكا واعتمدت على الإيمان بفكرة ما حتى ولو كانت مجنونة مع[/FONT] [FONT="]المثابرة والجهد بالإضافة إلى التفكير العقلاني واستغلال الفرص المتاحة والانخراط[/FONT] [FONT="]في العمل المضني لتنفيذها[/FONT].[/FONT]
[FONT="]ولا تغيب عن الكاتب روح الدعابة فعلى الرغم من[/FONT] [FONT="]تناوله لأدق التفاصيل الفنية والاقتصادية في طريق تكوين المؤسسة والسبل التي حصلت[/FONT] [FONT="]بها على التمويل اللازم لتنمو وتترعرع، فانه يستعرض فيه كيف يتناول العاملون في[/FONT] [FONT="]جوجل الغذاء في حجرة طعام يشرف عليها طباخ فرقة الروك الشهيرة "ذا غريتفول ديد" و[/FONT] [FONT="]يتنقلون للشركة كل صباح على أحذية التزلج و السكوترز[/FONT].
[FONT="]ويتطرق كاتبا الكتاب[/FONT] [FONT="]ديفيد فيس ومارك مالسيد للكيفية التي كون لاري بيج[/FONT] Larry Page [FONT="]وسيرجي برين[/FONT] Sergey Btin [FONT="]طالبا الدكتوراه في جامعة ستانفورد[/FONT] Stanford University [FONT="]المؤسسة واستخدامهما[/FONT][FONT="]لأفضل تقنيات علم الكمبيوتر وأحسنها سواء فيما يختص بالأجهزة والمعدات أو البرمجيات[/FONT] [FONT="]لأحدث ثورة في طريقة تخزين وترتيب المعلومات للوصول إليها في اقل وقت من أي مكان[/FONT] [FONT="]حول العالم عن طريق ابتكار الغوريزم خاص أطلقا عليه طريقة ترتيب صفحات[/FONT] [FONT="]الويب[/FONT].
[FONT="]عدم الاعتراف بالمستحيل[/FONT]
[FONT="]ومن وجهة نظر الكاتبين فان الاختراعات[/FONT] [FONT="]والمشاريع التي نجحت واحدثت ثورة تكنولوجيا جبارة خلال العقد الأخير اعتمدت على[/FONT] [FONT="]التعاون بين فردين لا على عالم او شخص واحد وحسب كما كان في الماضي[/FONT].
[FONT="]ويشيران[/FONT] [FONT="]الى ان الماضي شهد اختراع اديسون للمصباح الكهربائي وغرهام بيل للهاتف بمفردهما اما[/FONT] [FONT="]الحاضر فقد شهد تعاون بيل غيتس و بول آلان لتكوين مايكروسوفتوستيف جوبس وستيف[/FONT] [FONT="]وزنياك لانشاء مؤسسة ابل ماكنتوش[/FONT].
[FONT="]وعلى غرار ذلك يحكي الكاتبان كيف التقى[/FONT] [FONT="]لاري بيج وسيرجي برين في جامعة ستانفورد خلال عزمهما الحصول على شهادة الدكتوراه في[/FONT] [FONT="]علوم الكمبيوتر واتفاقهما على تحويل مشروع الحصول على الدكتوراه إلى مشروع ضخم يفيد[/FONT] [FONT="]العالم[/FONT].
[FONT="]يؤكد الكاتبان في المقدمة أن موقع جوجل تغلغل في نسيج الحياة[/FONT] [FONT="]اليومية لملايين البشر حتى أصبح من المستحيل الاستغناء عنه، فالسرعة التي يتم بها[/FONT] [FONT="]الاستجابة للملايين من طلبات البحث التي تتم كل ثانية من أماكن متفرقة حول العالم[/FONT] [FONT="]في نظريهما هي ضرب من ضروب السحر[/FONT].
[FONT="]ويلفتان إلى أن استخدام الملايين لموقع[/FONT] [FONT="]جوجل بأكثر من مئة لغة حول العالم دفع الكثيرين إلى اعتبار أن الانترنت هي في[/FONT] [FONT="]الحقيقة جوجل. بالإضافة إلى أن استعمال لفظ جوجل بدلا من لفظ البحث على الانترنت في[/FONT] [FONT="]كثير من المواقف اليومية لملايين البشر حول العالم هو اكبر دليل على نجاح المؤسسة[/FONT] [FONT="]في تغيير الطريقة التي يفكر بها العالم[/FONT].
[FONT="]يتناول الكتاب كذلك كيفية صناعة[/FONT] [FONT="]ماكينة البحث الخاصة بجوجل وكيفية انتصارها على منافسيها الذين كانوا على استعداد[/FONT] [FONT="]لبذل قصارى الجهد والمال للوصول إلى الأمر ذاته بالإضافة إلى مستقبل الموقع[/FONT] [FONT="]والخدمات التي يوفرها[/FONT].
[FONT="]يؤكد جون هنس رئيس جامعة ستانفورد واحد أعضاء مجلس[/FONT] [FONT="]إدارة مؤسسة جوجل في الكتاب على تفوق وتميز الشركة من حيث طريقة الدمج بين[/FONT] [FONT="]البرمجيات التي صممت خصيصا لإتباع طريقة فريدة ومثيرة في تنظيم المعلومات[/FONT] [FONT="]واستخراجها بسرعة فائقة والماكينات والأجهزة التي تقوم بتشغيلها. ويشير إلى أن[/FONT] [FONT="]ماكينات وأجهزة الكمبيوتر في المؤسسة يتم تجميعها في أماكن سرية داخل مجمع الشركة[/FONT] [FONT="]في وادي السيلكون بكاليفورنيا، وإنها صممت خصيصا لاستغلال احدث التكنولوجيات في[/FONT] [FONT="]منظومة رائعة للوصول إلى أفضل أداء لاسترجاع المعلومات بسهولة ويسر فضلا عن السرعة[/FONT] [FONT="]الفائقة[/FONT].
[FONT="]ويضيف أن تلك المنظومة الرائعة تعمل على استخدام برامج تقوم بتكسير[/FONT] [FONT="]أي طلب بحث من على موقع الشركة إلى مجموعة اصغر من الطلبات تقارن بسرعة شديدة[/FONT] [FONT="]بالمعلومات التي تم تخزينها وتنظيمها في وقت سابق[/FONT].
[FONT="]ويوضح هنس أن شركة أي بي[/FONT] [FONT="]ام[/FONT] IBM [FONT="]حلت معضلة معالجة البيانات في أجهزة المين فريم[/FONT] Main Frame [FONT="]منذ عدة عقود،[/FONT] [FONT="]كما ساهمت انتل ومايكروسوفت في إحداث ثورة طورت الحاسبات الشخصية. أما اليوم ففقد[/FONT] [FONT="]وضعت الانترنت التي هي في الأساس مشروع لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون عددا من[/FONT] [FONT="]الشركات مثل[/FONT] ebay [FONT="]و[/FONT] Yahoo[FONT="]و[/FONT]Amazon [FONT="]في المقدمة[/FONT].
[FONT="]في البداية يتناول الكاتبان[/FONT] [FONT="]كيف تمكن سرجي برين و لاري بيج من تحويل مشروع التخرج للدكتوراه إلى مشروع يدر[/FONT] [FONT="]بلايين الدولارات مؤكدين ضرورة تبني الأفكار الصعبة والبحث عن حلول متغيرة وبديلة[/FONT][FONT="]بناء على مبدأ المحاولة على الرغم من استحالة التطبيق[/FONT].
[FONT="]ويستعرض نشأة كل من[/FONT] [FONT="]سيرجي برين ولاري بيج واشتراك الاثنين في نفس الاهتمامات والطموحات بالإضافة إلى[/FONT] [FONT="]المهارات التي يكمل كل منهما بها الآخر. فسيرجي من جهة صاحب صوت عال ومنطلق يرغب[/FONT][FONT="]دائما في أن يكون داخل دائرة الضوء ومحور اهتمام الآخرين، أما لاري فعلى النقيض[/FONT] [FONT="]هادئ ومتأمل لا يحب الكلام[/FONT].
[FONT="]وللعائلة دور أيضا[/FONT]
[FONT="]يشترك الاثنان[/FONT] [FONT="]في كونهما الجيل الثاني من مستعملي الكمبيوتر، فقد كبرا وترعرعا وهما يستخدمانه[/FONT] [FONT="]سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية كما استعمل والداهما الكمبيوتر في البيت[/FONT] [FONT="]والمنزل لحل المشاكل الرياضية الصعبة وهي بيئة لابد وان تولد عباقرة في علوم[/FONT] [FONT="]الكمبيوتر[/FONT].
[FONT="]حضر الاثنان مدرسة مونتسوري وهي مدرسة تعمل على تخليق وتطوير[/FONT][FONT="]ملكات الإبداع في الأطفال في سن صغيرة و مهاراتهم العقلية و الجسمية في[/FONT] [FONT="]المراهقة[/FONT].
[FONT="]والد لاري كارل فيكتور بيج كان من أوائل الذين حصلوا على شهادة[/FONT][FONT="]البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة ميتشغان عام 1960، والدته غلوريا بيج[/FONT] [FONT="]مستشارة قواعد البيانات وعلوم الكمبيوتر[/FONT].
[FONT="]تلقى لاري تعليمه الجامعي في جامعة[/FONT] [FONT="]ميتشغان بآن هربر في هندسة الكمبيوتر ودروس إدارة الإعمال للحصول على شهادة[/FONT] [FONT="]البكالوريوس عام 1995، وعمل كرئيس لجمعة طلاب هندسة الكمبيوتر في ولاية[/FONT][FONT="]ميتشغان[/FONT].
[FONT="]واستفاد لاري من عدد من الدروس التي وفرتها الجامعة منها برنامج[/FONT][FONT="]تكوين القيادات الذي هدف إلى إمداد الطلاب بالمهارات اللازمة لكي صبحوا قادة[/FONT] [FONT="]للمجتمع[/FONT].
[FONT="]كما استفاد خلال دراسته بجامعة ميتشغان بزملائه وأساتذته الذين لم[/FONT][FONT="]يبخل احد منهم عليه قط بالنصيحة و الخبرة[/FONT].
[FONT="]والدا سيرجي كانا متخصصين في[/FONT] [FONT="]العلوم والتكنولوجيا حيث عملت والدته كباحثة بمركز أبحاث جودرد لأبحاث الفضاء[/FONT] [FONT="]والطيران بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا[/FONT].
[FONT="]وعملت في برنامج لمحاكاة الظروف[/FONT] [FONT="]الطبيعية التي تؤثر على السفر في الفضاء كالضغط الجوي والحرارة[/FONT].
[FONT="]أما الأب[/FONT] [FONT="]فهو مايكل بيرن أستاذ الرياضيات بجامعة ميريلاند والذي قام بنشر عدد من الأبحاث[/FONT] [FONT="]العلمية حول حل المسائل الرياضية المعقدة ، والذي له إسهاماته في مجال الهندسة[/FONT] [FONT="]التجريدية وأنظمة الحركة[/FONT].
[FONT="]ولا يفوت الكاتب الإشارة إلى فرار أسرة بيرن عام[/FONT] 1970 [FONT="]من روسيا هربا من موجة العداء للسامية ودور الأب في تميز وحب سيرجي في العلم[/FONT] [FONT="]والعمل والاجتهاد[/FONT].
[FONT="]يتناول الكاتبان في الفصل الثالث من الكتاب حياة سيرجي[/FONT] [FONT="]ولاري في جامعة ستانفورد وتميزهما وتلازمهما بالإضافة إلى حبهما للجدل في كل شيء من[/FONT] [FONT="]الرياضيات إلى الفلسفة[/FONT].
[FONT="]ويشير إلى أن التوصل إلى نظام نقل جديد للبشر[/FONT] [FONT="]والبضائع كان من أكثر الموضوعات التي أثارت وشغلت بال لاري بيج. و يمضي الكتاب في[/FONT][FONT="]استعراض كيف شكل الاثنان فريقا للعمل على تحليل وإنزال الوصلات من شبكة الويب وهي[/FONT] [FONT="]الشبكة التي تحتوي على كمية ضخمة من المعلومات التي إستهوت مهارات الاثنين الرياضية[/FONT] [FONT="]والبرمجية[/FONT].
[FONT="]محتوى الفكرة الجديدة[/FONT]
[FONT="]ويشير الكتاب إلى فكرة لاري[/FONT] [FONT="]بيج التي قد يعتبرها الكثيرون فكرة مجنونة لإنزال صفحات الويب كاملة على جهازه[/FONT] [FONT="]لتحليلها وترتيبها[/FONT].
[FONT="]وكما اخترع برنز لى الويب عام1989، توصل الاثنان إلي[/FONT] [FONT="]طريقة وأسلوب يمكن به ترتب تلك الصفحات على أساس أهميتها أطلقوا عليه اسم نظام[/FONT] [FONT="]ترتيب الصفحات على الويب[/FONT].
[FONT="]وكانت البداية إنشاء ماكينة بحث بدائية اسمها[/FONT] [FONT="]باكراب شكلت نواه حل مشكلة البحث على الانترنت، تم تطويرها في وقت لاحق مع أستاذهما[/FONT][FONT="]بالجامعة رجيف موتواني 30 عاما الذي تبنى سرجي منذ وصوله لستانفورد عام[/FONT] 1993.
[FONT="]واستطاع الثلاثة تطوير نموذج لماكينة البحث تعتمد على العلاقة بين[/FONT][FONT="]المواقع لا على عدد مرات ورود كلمة البحث ومشتقاتها فيها وحسب. وتمثلت مشكلة البحث[/FONT] [FONT="]على الانترنت في عدم اهتمام مواقع البحث كياهو وألتا فيستا بإتباع أسلوب يجلب أفضل[/FONT]