med skikda
عضو أساسي
- إنضم
- 27 أغسطس 2013
- المشاركات
- 266
- مستوى التفاعل
- 296
- النقاط
- 63
اخواني لقد راسلت الادراة لكي تاذن لنا بفتح قسم لقطاع غيار الهواتف لتفادي الغش
أييد الفكرة
اخواني لقد راسلت الادراة لكي تاذن لنا بفتح قسم لقطاع غيار الهواتف لتفادي الغش
صح خويا عزالدين أغلبية الناس يهمها السعرالسلام عليكم و رحمة الله
دائما أجد نفسي متأخرا في مثل هذه المواضيع رغم أنني ألقي نظرة على المنتدى يوميا !
أشعر هنا أن جميع أصابع الاتهام تتجه إلي و إن كان أصحابها لا يعنونني شخصيا. أصدقكم القول:
شرعا لا يجوز عدم استبدال السلعة المعيبة لمشتريها بسلعة أخرى أو حتى عدم رد الثمن. هذه قناعتي الشخصية. لكن يرجى الإنتباه إلى أن السلعة المردودة يجب أن تكون في ظاهرها مثلما تم شراؤها إذ كيف يعقل أن أبيع مثلا "ديجتال" أو شاشة لزبون يقوم بإفساد ظفيرته (la tresse) أو كسره أو حتى نزع الغشاء الواقي منه ثم يريدني أن أرده؟ فعدم الضمان هنا مؤسس لأننا لا نستطيع ضمان عمل الزبون و عدم إتقانه لعمله. هذا أمر. و الأمر الآخر هو دخول كل من هب و دب إلى هذا الميدان فأصبح التجار يتلاعبون بالفائدة، اعني أن أبجديات الضمان تقتضي أن يكون لك هامش ربح مهم في السلعة حتى تغطي مصاريف الضمان و هذا مستحيل في ظل التلاعب الكبير في الأسعار حتى أصبح الواحد يبيع بأقل من تلكفة سلعته فأين الضمير؟
و أقول لكم، الكل هنا يقول أنا أريد الاصلي و لا أريد "الكوبي" أو كما يقولون لككني أجزم أن الغالبية العظمى لا يهمهم سوى السعر لا غير و هذا ما جعل التجار الذين لا فقه لهم يكسرون الأسعار لكي يبيعوا و فقط.
جلكم يعرف سلعتي و الحمد لله لها سمعة طيبة و لا ازكي نفسي فهناك بعض الحالات تكون فيها السلعة مغشوشة و لا أدري. جميع زبائني يشتكون من الأسعار و يقولون "انت تغلي علينا شوية" بالرغم من أن السلعة الرفيعة لها الحق في سعر يناسبها.
الخلاصة: نحن كتجار نشدد أحيانا في موضوع الضمان لأن الإفساد و عدم الإحترافية كثرت و لا يمكننا ضمان شغل الآخرين في حين يتلاعب الغالبية بموضوع الفائدة التجارية.