ماصحة الحديث جنبوا صبيانكم مساجدكم،جنبوا صبيانكم ومجانينكم المساجد
هذا الحديث ضعيف جداًّ كما ذكر شيخنا الألباني رحمه الله، , و اذا كانوا الاطفال يسببون تشويشاً للمصليين كالبكاء و اللعب بين الصفوف و كذلك عدم سد الفرج بين الاقدام؟ فهل يُجعلون في الصفوف الاخيرة .
نعم؛ الأطفال لا يجعلون بين الصفوف لأنهم يقطعون الصفوف و يسببون الخلل بل يكونوا خلف الصف، حتى لا يؤذوا المصلين، وأما إذا خشي على طفله فإنه يُجلسه أمامه، أو بين يديه؛ لا يجعله بينه و بين جواره حتى لا يفسد الصف، إذا كان طفلاً صغيراً، أما إذا كان يفهم في السابعة من عمره فهذا مع من هو أكبر من الصغار يوضعون خلف الصف، صف الصبيان يكون مستقلاًّ، ومن عرف بأذاه و تشويشه يؤدب، ولو بالإخراج، لأن احترام المسجد واجب، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر من يأتي إلى المسجد من البالغين الكبار برائحة الثَّوم (الثُّوم) أو البصل كان يؤمر بإخراجه إلى البقيع، فإذا كان الكبير يؤذي المصلحين برائحته يطرد من المسجد فما بالكم بالصغير إذا عرف بأذاه وشدة حركته و أذتيه للمصلين هذا يؤدب من قبل ولي أمره أو يُخرج من المسجد، إذا كان يُسبب الأذى للمصلين، المهم لابد من التأديب، أما البكاء فهذا نادر في الأطفال أو قليل ولا يضر، فالنبي صلى الله عليه و سلم يسمع سمع بكاء الصبي، خفف الصلاة لأنه يعلم من وجد أمه عليه ولم يكن يأمرهم بأن لا يأتوا بالصغار لأجل البكاء، نعم، وقد ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يرجعون الأطفال إلى ما بعد الصفوف التي للرجال.
هذا الحديث ضعيف جداًّ كما ذكر شيخنا الألباني رحمه الله، , و اذا كانوا الاطفال يسببون تشويشاً للمصليين كالبكاء و اللعب بين الصفوف و كذلك عدم سد الفرج بين الاقدام؟ فهل يُجعلون في الصفوف الاخيرة .
نعم؛ الأطفال لا يجعلون بين الصفوف لأنهم يقطعون الصفوف و يسببون الخلل بل يكونوا خلف الصف، حتى لا يؤذوا المصلين، وأما إذا خشي على طفله فإنه يُجلسه أمامه، أو بين يديه؛ لا يجعله بينه و بين جواره حتى لا يفسد الصف، إذا كان طفلاً صغيراً، أما إذا كان يفهم في السابعة من عمره فهذا مع من هو أكبر من الصغار يوضعون خلف الصف، صف الصبيان يكون مستقلاًّ، ومن عرف بأذاه و تشويشه يؤدب، ولو بالإخراج، لأن احترام المسجد واجب، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر من يأتي إلى المسجد من البالغين الكبار برائحة الثَّوم (الثُّوم) أو البصل كان يؤمر بإخراجه إلى البقيع، فإذا كان الكبير يؤذي المصلحين برائحته يطرد من المسجد فما بالكم بالصغير إذا عرف بأذاه وشدة حركته و أذتيه للمصلين هذا يؤدب من قبل ولي أمره أو يُخرج من المسجد، إذا كان يُسبب الأذى للمصلين، المهم لابد من التأديب، أما البكاء فهذا نادر في الأطفال أو قليل ولا يضر، فالنبي صلى الله عليه و سلم يسمع سمع بكاء الصبي، خفف الصلاة لأنه يعلم من وجد أمه عليه ولم يكن يأمرهم بأن لا يأتوا بالصغار لأجل البكاء، نعم، وقد ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يرجعون الأطفال إلى ما بعد الصفوف التي للرجال.