فوزي الاحمدي
:: مراقب سابق ::
في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائن في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضع العامل كأسا من الماء أمامه .سأله الصبى (بكم آيسكريم بالكاكاو)
أجابه النادل : (بخمس ريالات)
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،
وسأله ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،
فبدأ صبر النادل في النفاذ، وأجابه بفظاظة : (بأربع ريالات)
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي)
فأحضر له النادل الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة، وذهب
أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عاد النادل إلى الطاولة،
امتلأ عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، ريال واحد !
مستحيل ؟! لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو، حتى يوفر نقود لإكرام للنادل (بالبقشيش)
لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا.
لاتتسرع في الحكم على الناس مهما كان سنهم او مكانتهم الاجتماعية
أجابه النادل : (بخمس ريالات)
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،
وسأله ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،
فبدأ صبر النادل في النفاذ، وأجابه بفظاظة : (بأربع ريالات)
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي)
فأحضر له النادل الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة، وذهب
أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عاد النادل إلى الطاولة،
امتلأ عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، ريال واحد !
مستحيل ؟! لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو، حتى يوفر نقود لإكرام للنادل (بالبقشيش)
لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا.
لاتتسرع في الحكم على الناس مهما كان سنهم او مكانتهم الاجتماعية