
أهدى فالنسيا

التعادل رفع رصيد الفريق الملكي إلى 79 نقطة بفارق أربع نقاط فقط عن برشلونة

بينما حافظ فالنسيا على المركز الثالث برصيد 49 نقطة.
ويتشابه الموسم الحالي مع موسم 2003-2004 عندما كان الريال متقدما بفارق ثماني نقاط عن فالنسيا قبل أن يخسر البطولة لصالح الأخير.
البداية كانت ضعيفة من الفريقين في ظل محاولات فالنسيا الحفاظ على شباكه نظيفة في الدقائق الأولى من المباراة.
وبدأت خطورة الفريق الملكي تظهر بعد مرور 20 دقيقة، فلعب الألماني ميسوت أوزيل كرة بينية إلى كريم بنزيمة الذي هيأها إلى كريستيانو رونالدو

ولعب الأرجنتيني جونزالو إيجواين كرة عرضية إلى رونالدو الذي حولها برأسه فوق العارضة من مدى قريب.

وكشر فالنسيا عن أنيابه بتسديدة من تينو كوستا تصدى لها إيكر كاسياس لتعود إلى ريكاردو كوستا الذي لعبها برأسه ولكن القائم أنقذ النادي الملكي.
وسدد أوزيل كرة قوية علت العارضة بقليل.
وتلاعب الجزائري سفيان فاغولي

وأنقذ خوردي ألبا تسديدة من أوزيل بعد أن مرت الكرة من الحارس.
ومع بداية الشوط الثاني أشرك البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للريال الأرجنتيني أنخيل دي ماريا بدلا من مواطنه إيجواين.
ولعب دي ماريا كرة بينية إلى رونالدو الذي سددها من مدى قريب ولكن جوايتا تصدى للكرة.
وأطلق تينو كوستا صاروخا ردته العارضة في الدقيقة 55.
وسدد الفرنسي جيريمي ماتيو كرة قوية مرت بجاور القائم الأيسر لكاسياس.
وشهدت الدقائق من 73 وحتى 78 تألق ملفت من جوايتا حارس فالنسيا، فتصدى لتسديدة صاروخية من دي ماريا وحولها إلى ركنية.
ثم تصدى لكرتين لبنزيمة عندما حول الأخير عرضية رونالدو بيسراه ولكن جوايتا تصدى لتعود إلى الفرنسي الذي لعبها برأسه ليتصدى الحارس للمرة الثانية.
وأنقذ كاسياس الريال من الهزيمة بعدما تصدى لإنفراد من خوردي ألبا في الدقيقة 85.
وعاد جوايتا للتألق في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بعدما تصدى لكرة بنزيمة من مدى قريب، ثم تسديدة من دي ماريا من داخل منطقة الجزاء.