توضيح (( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه))

فوزي الاحمدي

:: مراقب سابق ::
إنضم
16 نوفمبر 2012
المشاركات
2,116
مستوى التفاعل
5,562
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
في احدى المحاضرات التي تضم العدد الكبير والكبير من الطلاب كان الدكتور يتحدث عن القران الكريم ومايحمله
من فصاحه ودقة عجيبه لدرجة انه لو استبدلنا كلمة مكان كلمه لتغير المعنى
وكان يضرب أمثله لذلك ...
فقام أحد الطلاب العلمانيين وقال : انا لا أؤمن
بذلك فهنالك كلمات بالقران تدل على ركاكته والدليل هذه الآية..(( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه)) لم قال رجل ولم يقل بشر .؟!
فجميع البشر لا يملكون إلا قلبا واحدا بجوفهم سواء كانوا رجالا او نساء .؟!؟؟ في هذه اللحظة حل بالقاعة صمت رهيب.. والأنظار تتجه نحو الدكتور منتظرة إجابة مقنعه فعلا كلام الطالب صحيح لا يوجد بجوفنا إلا قلب واحد سواء كنا نساء أو رجالا فلم قال الله رجل..؟!؟ أطرق
الدكتور برأسه يفكر بهذا السؤال وهو يعلم انه اذا لم يرد على الطالب سيسبب
فتنة بين الطلاب قد تؤدي الى تغيير معتقداتهم ... فكر وفكر ووجد الاجابة
التي تحمل إعجاز علمي باهر من المستحيل التوصل اليه الا بالتأمل والتفكير
العميق بآيات الله .
. قال الدكتور للطالب : نعم الرجل هو الوحيد الذي من المستحيل أن يحمل قلبين في جوفه ولكن المرأة قد تحمل قلبين بجوفها اذا حملت فيصبح بجوفها قلبها وقلب الطفل الذي بداخلها

انظروا الى معجزة الله بالارض كتاب الله معجزة بكل آية فيه بكل كلمة فالله لايضع كلمة في اية الا لحكمة ربانية ولو استبدلت كلمة مكان كلمة لاختلت الاية
اللهم إننا آمنا بك وبكتابك وبسنة رسولك الكريم
 

AbdouDzGsm

:: Super User ::, ,
إنضم
16 أبريل 2012
المشاركات
4,270
مستوى التفاعل
15,382
النقاط
0
بارك الله فيك أخي
سبحان الله في خلقه
 

FaYsSaL_GsM

:: الإدارة ::
إنضم
15 مارس 2012
المشاركات
10,155
مستوى التفاعل
39,218
النقاط
113
الإقامة
Dzgsm
بارك الله فيك

تفضل هذا تفسير الية الكريمة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

ليس في قول الله تعالى: مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ... {الأحزاب 4}، دليل على ما ذكرت، وإنما المراد بالآية قد ذكر فيه أهل التأويل أقوال.. منها: أنه تكذيب قوم من أهل النفاق، وصفوا نبيّ الله صلى الله عليه وسلم بأنه ذو قلبين، فنفى الله ذلك عن نبيه وكذّبهم.. ومنها: أنها نزلت في رجل بمكة كان يدعى ذا القلبين.. ومنها: أنه كما لا يكون للشخص الواحد قلبان في جوفه، لا تصير زوجته التي يظاهر منها أمًا له، كذلك لا يصير الدَّعيّ ولدًا للرجل.. ومنها: أن الإنسان ما دام لا يملك إلا قلباً واحداً، فلا بد أن يتجه إلى إله واحد وأن يتبع نهجاً واحداً. انظر تفسير الطبري، تفسير ابن كثير، في ظلال القرآن.

أما عن تعلق قلب الرجل بامرأة، فإن كان ذلك بين الرجل وزوجته، أو من يريد زواجها، وكان ذلك في حدود الاعتدال، ولم يجر إلى محرم ولم يمنع من واجب، فلا مؤاخذة في ذلك.

أما إذا أدى إلى ترك واجب أو ترك محرم فإنه محرم والتخلص من ذلك ممكن وميسور بإذن الله، وقد ذكر ابن القيم علاج ذلك في كتاب (الداء والدواء)، وتجد بيان ذلك في الفتوى رقم: 9360.

والله أعلم.
 
أعلى