dz-uploader
عضو نشط
- إنضم
- 10 يونيو 2012
- المشاركات
- 61
- مستوى التفاعل
- 166
- النقاط
- 0
حين يكون الأمر متعلقا برغبة الملياردير المكسيكي اللبناني كارلوس سليم في شراء نادي خيتافي الإسباني، فتوقع إمكانية أن يرتدي الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو قميص الجار الأصغر لفريقه الحالي ريال مدريد يوما ما.
فهذا الرجل الذي يعد أغنى شخص على سطح الكوكب، بما يملكه من ثروة تزيد عن 70 مليار يورو، يملك مشروعا طموحا يود أن ينفذه في خيتافي، وقد اعتاد بطبيعته ألا يضحي بملايينه في مشروع خاسر.
ولأنه يتبع سبلا مختلفة للوصول للنجاح، فإن كارلوس سليم سيسعى بالطبع للتفوق على نموذجي مانشستر سيتي الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وحتى ملقا الإسباني، فالأول يديره رجال أعمال أثرياء من الإمارات، والأخيرين يخضعان لإدارة قطرية، وكلهم أيضا حولوا التراب إلى ذهب، فمن أندية مغمورة إلى مصاف كبرى أندية العالم، ومن لاعبين متواضعي المستوى إلى كتيبة تزخر بألمع نجوم الساحرة المستديرة.
ورغم أن رئيس خيتافي أنخل توريس نفى لصحيفة ماركا شائعات استحواذ الملياردير المكسيكي على ناديه، بل أكد أنه لا يعرف في الأساس من هو كارلوس سليم، إلا أن تقارير أخرى أفادت بأن جوّ السرية الذي يحيط بالصفقة والكتمان يمنعه حاليا من الاعتراف بالأمر.
ومنذ فترة طويلة ازداد الحديث حول إمكانية بيع خيتافي إلى رجال أعمال كويتيين، إلا أن عرض سليم ربما لن يجد من ينافسه.
وتملك إسبانيا تجربة مشابهة مع نادي ملقة الأندلسي المغمور الذي اشتراه رجال أعمال قطريين أيضا، فكونوا فريقاً قوياً وطموحاً يأمل في كسر هيمنة ريال مدريد وبرشلونة على الكرة الإسبانية، وبالفعل نجح الفريق بعد عام واحد في الوصول للمربع الذهبي بالنسخة الماضية في الدوري الاسباني والتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.
ورغم أن الإدارة القطرية لملقة عانت من تراكم الديون وتأخر الرواتب، مما تسبب في رحيل كبار نجومه، إلا أنه يسير بخطى رائعة في الليغا، وكذلك في دوري ابطال اوروبا، حيث يتصدر مجموعته بعد إسقاط العملاق ميلان الإيطالي الفائز بالبطولة العريقة سبع مرات.
وبما أن كريستيانو بات محط اهتمام مان سيتي وسان جيرمان اللذين يحاولان إغرائه بمبالغ قياسية، فإنه من الوارد أيضا أن يرتدي أيقونة الميرينغي قميص خيتافي الذي اعتاد على غزو شباكه، ولكن الأمر يتطلب بضعة أعوام حتى تنتعش خزينته بملايين رجل الأعمال اللبناني الأصل.
