منظومة سلم الوصول إلى علم الأصول

lahdache

:: Super User ::, ,
إنضم
15 مارس 2012
المشاركات
1,067
مستوى التفاعل
4,589
النقاط
0
710.png





فضيلة الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله

http://www.youtube.com/watch?v=Lp_thEdLnpU


منظومة في غاية الروعة و مبسطة للفهم

بالتوفيق

eebsnzhh6mqo5xv3brb4.png


 

MED LAMINE

الإدارة
إنضم
17 مارس 2012
المشاركات
8,913
مستوى التفاعل
33,908
النقاط
113
الإقامة
الجزائر
بارك الله فيك صديقي حسن هذه هي المنظومة التي اتعبتني في حفظها وهي
سبل السلام في بلوغ المرام وبلوغ المرام في تصحيح العقيدة حتى يكون الواحد فينا موحد بالفعل والقول ربي يزيك خير عنا جميعا
 

lahdache

:: Super User ::, ,
إنضم
15 مارس 2012
المشاركات
1,067
مستوى التفاعل
4,589
النقاط
0
هذه هي الأصول التي يجب تعلمها .

ربي يوفقنا جميعا .

وهل تعلم أخي محمد أنّ عمر الشيخ حافظ رحمه الله لم يتعدى
الخمسة وثلاثون سنة إلا بثلاث أشهر


ترجمة الشيخ حافظ بن احمد حكمي
مولده ونشأته
ولد الشيخ حافظ الحكمي لأربع وعشرين ليلة خلت من شهر رمضان المبارك من سنة 1342هـ بقرية ( السلام ) التابعة لمدينة (المضايا ) - الواقعة في الجنوب الشرقي من مدينة (جازان ) حاضرة المنطقة ، على الساحل ، قريبة منها - حيث قبيلته التي إليها ينتسب
ثم انتقل مع والده أحمد إلى قرية ( الجاضع ) التابعة لمدينة ( صامطة ) في نفس المنطقة ، وهو ما يزال صغيراً ؛ لأن أكثر مصالح والده - من أراض زراعية ومواش ونحوهما - كانت هناك ، وإن بقيت أسرته الصغيرة تنتقل بين قريتي ( السلام ) و ( الجاضع ) لظروفها المعيشية
ونشأ حافظ في كنف والديه نشأة صالحة طيبة تربى فيها على العفاف والطهارة وحسن الخلق ، وكان قبل بلوغه يقوم برعي غنم والديه التي كانت أهم ثروة لديهم آنذاك جرياً على عادة المجتمع في ذلك الوقت ، إلا أن حافظاً لم يكن كغيره من فتيان مجتمعه ؛ فقد كان آية في الذكاء وسرعة الحفظ والفهم ، فلقد ختم القرآن وحفظ الكثير منه وعمره لم يتجاوز الثانية عشرة بعد ، وكذلك تعلم الخط وأحسن الكتابة منذ الصغر


وفاته
لم يزل الشيخ حافظ مديراً لمعهد صامطة العلمي حتى حجَّ في سنة 1377هـ ، وبعد انتهائه من أداء مناسك الحج لبى نداء ربه في يوم السبت الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة 1377هـ بمكة المكرمة على إثر مرض ألمَّ به ، وهو في ريعان شبابه ، إذ كان عمره آنذاك خمساً وثلاثين سنة ونحو ثلاثة أشهر ، ودفن بمكة المكرمة ، رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
وقد كان وقع خبر وفاته على شيخه وعلى أهله وزملائه وأصدقائه وتلاميذه شديداً ، والمصيبة به فادحة ، وقد رثاه بعض تلاميذه رثاء حاراً يعكس مدى الفاجعة التي أصابتهم بموته ، من ذلك قصيدة للشيخ الدكتور زاهر بن عواض الألمعي ، يقول في أولها

نعى النحرير عالمها الهماما
لقد دوَّى على ( المخلاف)صوتٌ
على بدر بها يمحو الظلاما
تفجَّعت الجنوب وساكنوها
فهزَّت من فجائعها الأناما
وذاعت في الدنا صيحات خطب
على الإسلام شمَّر واستقاما
فكفكفت الدموع على فقيد
وواسى مقعداً ورعى يتامى
وأحيا في الربوع بيوت علمٍ
وللإسلام طوداً لا يسامى
أ ( حافظ ) كنت للعلياء قطباً
كثير النفع قوَّاماً إماما
وبحراً في العلوم بعيد غور
يضيء دروبنا وبها أقاما
وما مُتُّم فمنهجكم منار
وممن رثاه أيضاً تلميذه الأستاذ إبراهيم حسن الشعبي بقصيدة ، نقتطف منها قوله

وخلف حسرة لي في الفؤاد
توفِّي ( حافظ ) ركن البلاد
بما رحبت ولم تسع البوادي
وقد ضاقت عليَّ الأرض ذرعاً
بنا نعي الفتى البطل العماد
وساء الحال مني حين وافى
من الخيرات يا قطب النوادي
لقد كنت المقدم في المزايا
فمن تختار بعدك للقياد ؟
وكنت القائد المدعوَّ فينا
ومصباح البحوث بكل وادي
سلاح للمشاكل كنت قدماً
وهمتك العلية في ازدياد
وفي كل العلوم مددتَ باعاً
وقد خلَّف الشيخ - رحمه الله - بعد رحيله مكتبة علمية كبيرة عامرة بكل علم وفن ، أوصى بأن تكون وقفاً على طلاب العلم ورواد المعرفة ، فضمَّت إلى معهد صامطة العلمي لينتفع بها المدرسون والطلاب ، ولتبقى تحت إشراف إدارة المعهد
كما خلَّف من تأليفه آثاراً علمية نافعة في كثير من الفنون الإسلامية ، لا يستغني عنها كل طالب علم
وله من الأبناء أربعة هم أحمد - كاتب هذه الأسطر - ، وعبد الله ، ومحمد ، وعبد الرحمن ، وفقهم الله جميعاً وسدد خطاهم ، وأخذ بأيديهم لما فيه خيرهم وصلاحهم
.

رحم الله علماء السنة الأبرار
 
أعلى