قصة محمد بن سيرين - هذا ذنب أنتظر عقوبته منذ أربعين سنة-

فوزي الاحمدي

:: مراقب سابق ::
إنضم
16 نوفمبر 2012
المشاركات
2,116
مستوى التفاعل
5,562
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
الإمام محمد بن سيرين كان من سادات التابعين ومن أغنيائهم:
كانت له ثروة عظيمة من العسل، وكان له منها ما يقارب (الستمائة) برميل من العسل،
(فكان ليس مليونير، بل ملياردير)،
وفي يوم من الأيام وجدوا فأرة في أحد البراميل،
( والحكم الشرعي أنه:
إذا وقعت الفأرة في الشيء المائع أي: السائل (كالزيت والعسل واللبن مثلا)، تطرح الفأرة وترمي هذا السائل،
وإذا وقعت الفأرة في الشيء الجامد الصلب (كالسمن مثلا) فيرمى الفأرة وما حولها، ثم تنتفع بالباقي ... )
فلما وقعت الفأرة في برميل من براميل عسل محمد بن سيرين،
استخرجوا الفأرة من البرميل وطرحوها،
ثم إنهم نسوا في أي البراميل كانت هذه الفأرة،
فكان من ورع محمد بن سيرين أن رمي ببراميل العسل كلها،
وكانت مصيبة عظيمة،
أفلس منها بعدما كان من أغنياء الدنيا،
إلا أن ورعه يمنعه أن يلق الله بشبهه.
فقيل له في ذلك: إنها لخسارة عظيمة.
فقال: هذا ذنب أنتظر عقوبته منذ أربعين سنة!!
فقالوا له: وما هذا الذنب؟
فقال: عيرت رجلاً وقلت له يا فقير.
سبحان الله العظيم!!
محمد بن سيرين ينتظر عقوبة ذنب منذ أربعين سنة، فما بالك بمن يتقلب في الذنوب والمعاصي ليل نهار...
قَلّتْ ذنوب القوم فعرفوا من أين أتوا،
عير رجلا وقال له يا فقير،
 

FaYsSaL_GsM

:: الإدارة ::
إنضم
15 مارس 2012
المشاركات
10,155
مستوى التفاعل
39,218
النقاط
113
الإقامة
Dzgsm
سبحان الله ..... فما بالك بمن يتقلب في الذنوب والمعاصي ليل نهار.....

اللهم احفظنـــا واحفظ عبادك الصالحين

شكرا صديقي فوزي
 

MED LAMINE

الإدارة
إنضم
17 مارس 2012
المشاركات
8,913
مستوى التفاعل
33,908
النقاط
113
الإقامة
الجزائر
فقط الله نسأل الثبات الفتن تحيط وتحاط وتحاك وتدس في مجتمعاتنا فكيف تكون عقديتنا بالمقابل

كيف يكون اإماننا بالمقابل ؟

في عهدهم الجو مناسب للورع والتقوى والصدق ,لكن في عصرنا لايوجد شيئ شبيه بما قلت والقابض على دينه اجره عند الله اعظم



مالفرق بين رجل يصوم رمضان في شهر اوت في عين صالح او عين امناس درجة الحرارة = 57 درجة مئوية والاخر يصوم رمضان في نفس الشهر والمناخ , مناخ القالة او زرالدة او ربما

عين الترك ؟

الحمد لله الذي فكل شيئ عنده بمقدار !!!!!!

شكرا صديقي فوزي على القصة و العبرة فوق كل هذا هي موعظة .....
 
أعلى