الوقاية من هشاشة العظام خير من البحث عن العلاج - الديار اللندنية - خاص
كثيرا ما نسمع عن كسور الحوض والفقرات والوركين التي يتعرض لها كبار السن وما يعانونه من الآم ومتاعب جراء عدمقدرة اجسامهم على اعاة العظام الى وضعها السابق والسبب في ذلك يعود في اغلب الاحيان الى مرض ترقق وهشاشة العظام الذي يصيب النساء المتقدمات بالعمر بنسبة اكبر باربعة اضعاف ما يصيب الرجال ويبدأ عندهن بمراحل مبكرة تتراوح ما بين سن 45 و55 عاما اي بعد سن انقطاع الدورة الشهرية التي يتوقف فيها الجسم عن انتاج هورمون الاويستروجين الذي يعمل عادة على تقوية العظام والمحافظة على صلابتها , اما الرجال فان المرض يبدأ عندهم بعد سن 65 بسبب النقص الحاصل في هورمون التوستيستيرون المسؤول عن قوة وصلابة العظام.
كثيرا ما نسمع عن كسور الحوض والفقرات والوركين التي يتعرض لها كبار السن وما يعانونه من الآم ومتاعب جراء عدمقدرة اجسامهم على اعاة العظام الى وضعها السابق والسبب في ذلك يعود في اغلب الاحيان الى مرض ترقق وهشاشة العظام الذي يصيب النساء المتقدمات بالعمر بنسبة اكبر باربعة اضعاف ما يصيب الرجال ويبدأ عندهن بمراحل مبكرة تتراوح ما بين سن 45 و55 عاما اي بعد سن انقطاع الدورة الشهرية التي يتوقف فيها الجسم عن انتاج هورمون الاويستروجين الذي يعمل عادة على تقوية العظام والمحافظة على صلابتها , اما الرجال فان المرض يبدأ عندهم بعد سن 65 بسبب النقص الحاصل في هورمون التوستيستيرون المسؤول عن قوة وصلابة العظام.
[*=center]كيف يمكن ان نتفادى الاصابة بمرض هشاشة العظام؟
- العظام السليمة والقوية هي المرآة التي تعكس الاسلوب الصحي في الحياة والذي يشمل ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ومنتظم ومنها المشي والايروبكس وتناول الغذاء الصحي المتوازن الغني بالكاليسيوم على ان يبدأ ذلك منذ الطفولة لان ما يأكله الصغير ينعكس سلبا او ايجايا على مدى قابليته للاصابة بمرض هشاشة العظام عند الكبر وعموما فان الانسان البالغ يحتاج الى 800 ميللغرام من الكاليسيوم يوميا وللقياس فان ربع لتر من حليب البقر او 150 غرام من اللبن الرائب يحوي على 300 ميللغرام من الكاليسيوم وان الالبان قليلة او معدومة الدهن تحمل نفس الكمية من الكاليسيوم ويمكن الاستعانة بمكملات الكاليسيوم التي تباع في الصيدليات على شكل حبوب او شراب على ان تترافق عند كبار السن مع مكملات فيتامين D والافضل مناقشة الامر مع الطبيب. واخيرا فان الابتعاد عن التدخين يمكن ان يبعد الانسان كثيرا عن ردهات المستشفى.
[*=center]اذا فشل الانسان في وقاية نفسه من هذا المرض ماهو العلاج؟
- يأتي العلاج بعد التشخيص الدقيق للمرض عبر التحليلات المختبرية وتقنية السكرين (Screening) لمعرفة حالة العظم ودرجة ضعفة او نخره او هشاشته ثم يأتي بعد ذلك وصف العلاج الذي يختلف من شخص الى آخر باختلاف شدة المرض وظروف المريض ومدى رغبته وارتياحه لهذا العلاج او ذاك, وهنالك كثير من العلاجات المتوفرة في العيادات الطبية التي يختار منها الطبيب ما يناسب مريضه وغالبا ما يمزج اكثر من نوع من العلاج للحالة الواحدة ومنها العلاج بالهورمون البديل HRT( Hormone Replacement Treatment) حيث ان نقص او فقدان هورمون الاويستروجين بعد سن انقطاع الدورة الشهرية عند النساء هو السبب الاساس في ضعف بنية العظم عند المرأة التي تتقدم في السن و يتسارع تأثيره السلبي بمرور السنين , وفكرة الهورمون البديل هي تعويض الجسم عن هذه المادة الناقصة او المفقودة عن طريق اعادتها اليه ويعد هذه العلاج الاكثر فاعلية في اعادة العظام الى قوتها ومتانتها ومنع اصابتها بالهشاشة والترقق خاصة اذا ما اخذته المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية مباشرة ولمدة لا تقل عن خمس سنوات الا ان هذه الطريقة ما تزال موضع جدل كبير بين العلماء لما تحمله من اعراض جانبية وعلى الطبيب المعالج مناقشتها مع مريضه بالتفصيل قبل اتخاذ اي قرار, وعموما فان كل العلاجات يجب ان تكون باشراف كامل من الطبيب.
[*=center]وما ابرز هذه الاعراض الجانبية؟
- يترافق هذا العلاج مع ازدياد فرصة اصابة المرأة بسرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم وتعرضها للجلطات الدموية وبعض امراض القلب ولكنه من جانب آخر يمنع هشاشة العظام ويقلل من اعراض انقطاع الدورة الشهرية التي قد تسبب كثيرا من المشاكل والمتاعب لبعض النساء وايضا يقلل من مخاطر الاصابة بسرطان الامعاء.وعادة ما يأخذ الطبيب بنظر الاعتبار التاريخ الشخصي والعائلي للمريضة ويستمع الى وجهة نظرها في المخاطر المحتملة والفائدة المرجوة من هذا العلاج وعموما لا ينصح الاطباء بهذا العلاج للنساء اللائي فوق الخمسين من العمر حيث توجد لهن علاجات اخرى ليس فيها مثل هذه المخاطر.
[*=center]الا توجد طرق طبيعية في علاج هذا المرض؟
- توجد طرق طبيعية للوقاية من المرض تعتمد على التغذية والرياضة وتغيير اسلوب الحياة وهنالك ايضا (حاميات الحوض) التي تمنع كسور الحوض وهي عبارة عن لبادة ممتصة للصدمة تقلل من تأثير الضربات والصدمات على عظام الحوض اذا ما سقط الانسان على الارض حيث تعمل على توزيع التأثير على منطقة واسعة من الفخذ وهي مفيدة لكبار السن المعرضين للسقوط والكسور .وتأتي حاميات الحوض على شكل حزام او مشد مع لبادات على الجانبين ولكن المشكلة ان كبار السن يجدون صعوبة في تذكر لبس هذه الحاميات او لا يرغبون بها ولا يرتاحون لها اصلا.
[*=center]وما هي النصيحة الذهبية في التعامل مع مرض هشاشة العظام؟
- الوقاية اولا وهي افضل واسهل من الوقوع فريسة للمرض والبحث عن علاج, اما في العلاج فان اختيار العلاج المناسب والموازنة بين سلبياته وايجابياته هي الوصفة الذهبية ومعها الالتزام بالوصفة الطبية سواء كانت حبوبا او ابرا او بخاخا او ملابس واقية لان علاج مرض هشاشة العظام يحتاج الى سنين عديدة من المداومة وان عدم الالتزام بالوصفة الطبية هو السبب وراء فشل العلاج وعلى الاهل ان يدركوا ان كبار السن هم الاكثر تعرضا للسقوط وهم اكثر تشوشا في كيف ومتى يستعملون العلاج وعلى من يعتني بهم ان يذكرهم بمواعيد الدواء واذا كان هذا غير ممكنا فالافضل استخدام جرعات اسبوعية او شهرية تحت اشراف الطبيب تكون اسهل لهم من الجرعات اليومية.
بعض الاطعمة الغنية بالكاليسيوم من غير الالبان
[*=center]الجوز والبندق والسمسم واللوز والجوز البرازيلي
[*=center]الفواكه المجففة مثل المشمش والتمر والتين
[*=center]