فوزي الاحمدي
:: مراقب سابق ::
“رجع بخفي حنين”
أصل هذا المثل أن إسكافاً كان يقال له حنين أتاه أعرابي فساومه في خف واختلفا حتى غضب حنين فأراد كيد الأعرابي فأخذ الخف وطرحه على طريق الأعرابي. ثم ألقى بالآخر على مسافة منه في الطريق وكمن بينهما بحيث لا يراه. فلما مر الأعرابي بأحدهما قال “ما أشبه هذ بخف حنين”. فلما انتهى إلى الآخر ندم على تركه الشق الأول، فعقل ناقته ورجع في طلب الآخر، فخرج حنين من مكمنه وأخذ الناقة وما عليها ومضى فلما عاد الأعرابي إلى قومه سئل “بماذا أتيت من سفرك؟” قال:”بخفيّ حنين”.
أصل هذا المثل أن إسكافاً كان يقال له حنين أتاه أعرابي فساومه في خف واختلفا حتى غضب حنين فأراد كيد الأعرابي فأخذ الخف وطرحه على طريق الأعرابي. ثم ألقى بالآخر على مسافة منه في الطريق وكمن بينهما بحيث لا يراه. فلما مر الأعرابي بأحدهما قال “ما أشبه هذ بخف حنين”. فلما انتهى إلى الآخر ندم على تركه الشق الأول، فعقل ناقته ورجع في طلب الآخر، فخرج حنين من مكمنه وأخذ الناقة وما عليها ومضى فلما عاد الأعرابي إلى قومه سئل “بماذا أتيت من سفرك؟” قال:”بخفيّ حنين”.