أقوال العلماء الأكابر الأفاضل في كتاب الرّوح لابن القيّم

lahdache

:: Super User ::, ,
إنضم
15 مارس 2012
المشاركات
1,067
مستوى التفاعل
4,589
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله


أقوال العلماء الأكابر الأفاضل في كتاب الرّوح لابن القيّم

الإمام الوالد العالم الرّبّانيّ الشّيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله



ـ سؤال عن كتاب (الرّوح) لابن القيّم:


الجواب :

كتاب مفيد عظيم الفائدة فيه علمٌ جمّ، ووسائل مفيدة، وفيه بعض الأشياء المرجوحة، فطالب العلم الذي قرأه يعرف الرّاجح من المرجوح، ولكن كتاب مفيد جداً في بابه، وفيه علم كثير وتحقيقات كثيرة، ينتفع بها طالب العلم، ولكن ليس كل ما في الكتاب صحيحاً؛ لأن كل عالم يخطئ ويصيب وكل عالم يؤخذ من قوله ويترك، إلا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فهناك مرائي وأشياء ذكرها قد لا يتابع عليها، وكذلك ترجيح لبعض المسائل، قد لا يتابع عليها -رضي الله عنه ورحمه-، ولكن هذا يحتاج إلى علم، فالذي يراجع الكتاب، ويقرأ الكتاب إذا كان ذا علم وذا بصيرة سوف يفهم ما يقوم عليه الدليل وما لا يقوم عليه الدليل.

جزاكم الله خيراً


http://www.binbaz.org.sa/mat/10675

ـ يسأل سماحتكم رأيكم في كتاب الرّوح لابن القيّم؟

الجواب:

كتاب الرّوح لابن القيّم كتاب عظيم، كتاب عظيم الفائدة، ولكن وقع فيه بعض التّساهل في حكايات المرائي ،المرائي المناميّة والتّساهل في بعض الأحكام، ولعلّه كان من أوّل كتبه -رحمه الله-، ومن ذلك ما ذكر إهداء القرب إهداء القرآن للموتى قراءة القرآن هذا فيه نظر، فالمقصود أنّه كتاب عظيم مفيد ولكن فيه بعض الأشياء التي تلاحظ عليه، فالواجب أن توزن بالأدلّة الشرعية، والمرائي المناميّة لا يعتمد عليها في الأحكام.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10497
*****


الإمام الوالد العالم الرّبّانيّ الشّيخ محمّد بن صالح العثيمين رحمه الله

السّؤال: فضيلة الشّيخ ما مدى صحّة كتاب الرّوح للإمام ابن القيّم رحمه ؟ وهل كانت النّسبة صحيحة فهل ألّفه قبل تتلمذه على شيخ الإسلام ابن تيمية أم بعد ذلك ؟

الجواب:


لا أعلم عن هذا شيئا ،لكنّ الشّيخ بكر أبو زيد ذكر أنّ نسبته إليه صحيحة ، ولعلّه كان قبل أن يتروى في العلم ،لأنّ فيه أشياء استند إليها وهي(....) غير مستند صحيح


من سلسلة لقاء الباب المفتوح الشّريط 29/الوجه ب
*****
الإمام الوالد العالم الرّبّانيّ الشّيخ عبد المحسن العبّاد -حفظه الله -
(هذا منقول من شبكة سحاب)

قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى – في شرحه على سنن النسائي – قال :
قال ابن القيم في زاد المعاد ، إن أول من عرف عنه أنه عبر بهذه العبارة فقال : ( ما لانفس له سائلة ) هو إبراهيم النخعي ، وعنه تلقاها الفقهاء ، ومن بعده ، وقد جاء في كتاب الروح له – أي لإبن القيم – أنه عندما جاء عند ذكر النفس والروح والفرق بين النفس والروح ، وأن الروح تطلق بمعنى النفس ، وأن الروح التي تكون بها حياة الإنسان ، والتي إذا نزعت وقبضت مات ، فيقال لها نفس ، ويقال لها روح ، وتطلق الروح على أمور لا تطلق عليها الروح ، لأن الروح يطلق على جبريل والقرآن ، ويطلق إطلاقات ، والنفس تطلق على الدم ، فلما جاء عند ذكر النفس وأنها تطلق على الدم قال : وفي الحديث : ما لا نفس له سائلة لا ينجس الماء إذا مات فيه ، وهو ليس هناك حديث بهذا المعنى أو بهذا اللفظ ، وإنما هو قال في كتاب زاد المعاد إن أول من عبر بهذه العبارة ( ما لا نفس له سائلة ) هو إبراهيم النخعي ، وهذا يدلنا على أن كتاب الروح وفيه أشياء يعني منامات ، وذكر أشياء ، يدل على أن تأليفه متقدم ، يشعر أن تأليفه متقدم ، وأن كتابه زاد المعاد يعني فيه التحقيق ، يعني هذا المعنى وهذا الموضوع حقق فيه .... فهذا يشعر أن تأليفه لكتاب الروح متقدم ، لأنه عزا، لأنه قال عن هذا إنه حديث مع أنه في كتابه زاد المعاد قال أول من حفظ عنه أنه عبر بهذه العبارة هو إبراهيم ، وسبق ذكره كثيرا ، وسبق أن نبهت على هذه الفائدة ) شرح سنن النسائي – كتاب الطهارة – الشريط " 69 – دقيقة 30 "

قلت : كلام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب الروح ، تجده في المسألة العشرون وهي ( هل النفس والروح شيء واحد أو شيئان متغايران ؟ ، ص 262 – الفجر للتراث

وأثر إبراهيم النخعي ، أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب الطهور له ، برقم ( 173 )

http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=318780

الإمام الوالد العالم الرّبّانيّ الشّيخ محمّد ناصر الدّين الألباني - رحمه الله تعالى -

(أصل تفريغ المادة من الرابط السابق من شبكة سحاب)

سئل الشيخ الألباني رحمه الله : هل يعتمد على كتاب الروح لابن القيم رحمه الله ؟

فأجاب :


لا يعتمد عليه ، ولو كان ابن القيّم عندنا قيّم ، -لكن كتابه إن صحّ نسبته إليه فهو من الكتب التي تشبه ما يؤلّفها النّاشؤون اليوم في العلم والذين يتسّرعون ويخبطون خبطا العشواء في اللّيل الظّلماء ـ ، فالظّاهر إن صحّت نسبة هذا الكتاب لابن القيّم ، كان هذا الكتاب من أوائل ما ألّفه ، يعني قبل أن يتحرّر من التّقليد والجمود الفكري والمذهبي والخرافي.
( سلسلة الهدى والنور – شريط ( 328 – دقيقة " 46 " )

وذكر بعض الإخوة في أحد دروس سلسلة الهدى والنور فائدة ، فقال : بالنسبة لابن القيم الجوزية ، يصرح في كتاب مفتاح دار السعادة أن كتاب الروح له ، فقال له الشيخ الألباني : جزاك الله خيرا
سلسلة الهدى والنور – شريط ( 734 – دقيقة 52 )

http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=318780


وسئل في شريط من سلسلة الهدى والنور رقم 229:

فقال رحمه الله تعالى : هو منسوب إليه لكن ما ندري هل هو ألّفه في أوّل حياته أم هو منسوب إليه ولا علم عنده به ، الله أعلم .


-------------- منقول ------------

بالتوفيق للجميع
 
أعلى