- إنضم
- 18 يناير 2013
- المشاركات
- 2,124
- مستوى التفاعل
- 7,310
- النقاط
- 113
نعرف ان الوفاء بوعودنا ضرورة اخلاقية حتمية ولكن في الكثير من المرات يظهر هذا الاعتقاد على انه مجرد نظرية يصعب تحقيقها
والسبب الغالب في حالات عدم الالتزام بالوعود التي اعطيناها لغيرنا او بالعهود التي قطعناها على نفوسنا بعيد كل البعد عن اي نية سيئة فنحن نقصد الخير ونكون مستعدين للمساعدة ونرغب في ان نكون مفيدين لغيرنا ولكن المشكلة هي اننا نبالغ في تقدير قدراتنا او ثاتيرنا
فقد تطرا ظروف غير متوقعة لم تكن في الحسبان من شانها ان تجعل الشخص لايستطيع ان يكون عند كلمته او قادرا على الوفاء بها
وبالطبع لم تكن مثل هذه الظروف موجودة عندما ارتبطنا مع الاخرين بالوعد
وهناك نوع من الناس يعد غيره ويعطيه كلمته التي يسميها كلمة شرف عندما يجد من حوله في مشكلة ما ويحتاج الى مساعدة ولكنه يكون غير متاكد من مقدرته على تنفيذ الوعد منذ البداية وقبل ان يعطي كلمته
ولكن هذا ليس من الحكمة مطلقا لانك ان لم تكن واثقا من توفر نيتك وانك ستقدرعلى المساعدة فلا تجب ان تعد باي شئ بالمرة
ان الحياة عبارة عن سلسلة لانهاية لها من الوعود التي تعطى ولا تنفذ ولا احد منا يمكنه العيش بدون مساعدة الاخرين فكل يعطي كلمته في وقت من الاوقات للاصدقاء ..للزملاء.. لشريك.. الحياة.. للابناء
وقد يوصف شخص بانه متعجل جدا في اعطاء الوعود.. بطيء جدا في الوفاء بما وعد
وهذا ليس مجاملة او اطراء
فاذا كنت ميالا اكثرمن اللازم الى اعطاء الوعود واذا كنت مشهورا بانك غير دقيق في الوفاء بكلمتك او الالتزام بها فانك عاجلا او اجلا سوف تفقد ثقة الاخرين بك فلا تندهش اذا لم يلجا اليك اصدقاؤك في مواقفهم الصعبة التي يحتاجون فيها الى مساندة حقيقية وليس مجرد كلام فانه حتى اقوى الصداقات لن تقوى على الصمود امام اي عدد من الوعود التي سقطت وتاهت
ولكن من الجانب الاخر هناك من لا يعدون بشئ مطلقا ولكنهم يشتهرون بصدق كلمتهم ويعتمد عليهم تماما
ان الالتزام بالكلمة تعبير عن الشخصية القوية وهذا ينطبق ايضا على الوعود التي نعطيها لانفسنا
وفي النهاية نقول من الافضل ان نقلل من الوعود التي نعطيها حتى لاتصبح وعودا تضغط على حياتنا اليومية وتعوقها بدون داع
اما تلك الوعود القليلة التي نكون حقا قادرين على تنفيذها ولدينا العزيمة ان نقوم بها فهي التي يجب نلتزم بها
ونصر على ان نقدمها
وهذا يمنحنا التقدير والاحترام في عيون الاخرين وفي عيوننا
تعبير منقول لكن معبر
والسبب الغالب في حالات عدم الالتزام بالوعود التي اعطيناها لغيرنا او بالعهود التي قطعناها على نفوسنا بعيد كل البعد عن اي نية سيئة فنحن نقصد الخير ونكون مستعدين للمساعدة ونرغب في ان نكون مفيدين لغيرنا ولكن المشكلة هي اننا نبالغ في تقدير قدراتنا او ثاتيرنا
فقد تطرا ظروف غير متوقعة لم تكن في الحسبان من شانها ان تجعل الشخص لايستطيع ان يكون عند كلمته او قادرا على الوفاء بها
وبالطبع لم تكن مثل هذه الظروف موجودة عندما ارتبطنا مع الاخرين بالوعد
وهناك نوع من الناس يعد غيره ويعطيه كلمته التي يسميها كلمة شرف عندما يجد من حوله في مشكلة ما ويحتاج الى مساعدة ولكنه يكون غير متاكد من مقدرته على تنفيذ الوعد منذ البداية وقبل ان يعطي كلمته
ولكن هذا ليس من الحكمة مطلقا لانك ان لم تكن واثقا من توفر نيتك وانك ستقدرعلى المساعدة فلا تجب ان تعد باي شئ بالمرة
ان الحياة عبارة عن سلسلة لانهاية لها من الوعود التي تعطى ولا تنفذ ولا احد منا يمكنه العيش بدون مساعدة الاخرين فكل يعطي كلمته في وقت من الاوقات للاصدقاء ..للزملاء.. لشريك.. الحياة.. للابناء
وقد يوصف شخص بانه متعجل جدا في اعطاء الوعود.. بطيء جدا في الوفاء بما وعد
وهذا ليس مجاملة او اطراء
فاذا كنت ميالا اكثرمن اللازم الى اعطاء الوعود واذا كنت مشهورا بانك غير دقيق في الوفاء بكلمتك او الالتزام بها فانك عاجلا او اجلا سوف تفقد ثقة الاخرين بك فلا تندهش اذا لم يلجا اليك اصدقاؤك في مواقفهم الصعبة التي يحتاجون فيها الى مساندة حقيقية وليس مجرد كلام فانه حتى اقوى الصداقات لن تقوى على الصمود امام اي عدد من الوعود التي سقطت وتاهت
ولكن من الجانب الاخر هناك من لا يعدون بشئ مطلقا ولكنهم يشتهرون بصدق كلمتهم ويعتمد عليهم تماما
ان الالتزام بالكلمة تعبير عن الشخصية القوية وهذا ينطبق ايضا على الوعود التي نعطيها لانفسنا
وفي النهاية نقول من الافضل ان نقلل من الوعود التي نعطيها حتى لاتصبح وعودا تضغط على حياتنا اليومية وتعوقها بدون داع
اما تلك الوعود القليلة التي نكون حقا قادرين على تنفيذها ولدينا العزيمة ان نقوم بها فهي التي يجب نلتزم بها
ونصر على ان نقدمها
وهذا يمنحنا التقدير والاحترام في عيون الاخرين وفي عيوننا
تعبير منقول لكن معبر