دعوة الحياة الطيبة كلماتٌ لا تُشترى بثمن -موعظة بليغة-

ليث

:: مشرف قسم صيانة النوكيا ::
إنضم
14 أغسطس 2012
المشاركات
1,653
مستوى التفاعل
4,165
النقاط
113
الإقامة
الجزائر التي فيها نبتنا وعلى حبها ثبتنا
الحياة الطيبة كلماتٌ لا تُشترى بثمن-...- أترككم معها ...
الحياة إمّا للإنسان وإمّا عليه , تَمُرُّ ساعاتها ولحظاتها وأيامها وأعوامها
تمرُّ على الإنسان فتقوده إلى المحبة والرضوان حتى يكون من أهل الفوز والجنان
أو تمرُّ عليه فتقوده إلى النيران وإلى غضب الواحد الدّيان
الحياة .. إمّا أن تُضْحِكَكْ ساعةً لتُبكيك دهرا , وإمّا أن تُبكيك ساعةً لتُضحكك دهرا
الحياة إمّا نعمةٌ للإنسان أو نقمةٌ عليه . هذه الحياة التي عاشها الأولون وعاشها الآباء والأجداد
وعاشها السابقون فصاروا إلى الله عزّ وجلّ بما كانوا يفعلون
الحياة معناها كل لحظة تعيشها وكل ساعة تقضيها , ونحن في هذه اللحظة نعيش حياةً إما لنا وإما علينا
فالرّجل الموفق السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها
فهي والله حياةٌ طالما أبكت أُناساً فما جفّت دموعهم , وطالما أضحكت أُناساً فما رُدّت عليهم ضحكاتهم ولا سرورهم
الحياة أحبتي في الله جعلها الله ابتلاء واختبار وامتحان تظهر فيه حقائق العباد
ففائزٌ برحمة الله سعيد , ومحرومٌ من رضوان الله شقيٌ طريد
كل ساعة تعيشها إما أن يكون الله راضٍ عنك في هذه الساعة التي عشتها , وإما والعكس والعياذ بالله
فإمّا أن تقرّبك من الله وإمّا أن تُبعدك من الله
وقد تعيش لحظة واحدة من لحظات حب الله وطاعة الله تُغفر بها سيئات الحياة وتغفر بها ذنوب العمر
وقد تعيش لحظةً واحدة تـتـنـكّـبُ فيها عن صراط الله وتبتعد فيها عن طاعة الله تكون سبباً في شقاء الإنسان حياته كلها
نسأل الله السلامة والعافية
فهذه الحياة فيها داعيان : داعٍ إلى رحمة الله وداعٍ إلى رضوان الله وداعٍ إلى محبة الله .
وأمّا الداعِ الثاني فهو داعٍ إلى ضدّ ذلك , شهوةٌ أمّارةٌ بالسوء أو نزوةٌ داعيةٌ إلى خاتمة السوء .
والإنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكي فيها بكاء الندم على التفريط في جنب ربه يبدّل الله ذاك البكاء سيئاته إلى حسنات
وكم من أُناسٍ أذنبوا , وكم من أُناسٍ أساؤوا , وكم من أناس ابتعدوا وطالما اغتربوا عن ربهم ,
فكانوا بعيدين عن رحمة الله , غريبين عن رضوان الله وجائتهم تلك الساعة واللحظة وهي التي نعنيها بالحياة الطيبة
لكي تُراق منهم دمعة الندم ولكي يلتهب في القلب داعِ الألم فيحس الإنسان أنه قد طالت عن الله غربته ,
وقد طالت عن الله غيبته , لكي يقول إني تائبٌ إلى الله مُنيبٌ إلى رحمته ورضوانه
وهذه الساعة هي الساعة التي هي مفتاح السعادة للإنسان , ساعة الندم
وكما يقول العلماء : إن الإنسان قد يُذنب ذنوباً كثيرة ولكن إذا صدق ندمه وصدقت توبته بدّل الله سيئاته حسنات
فأصبحت حياته طيبة بطيب ذلك الندم , وبصدق ما يجده في نفسه من الشجى والألم
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يُحيي في قلوبنا هذا الداعي إلى رحمته وهذا الألم الذي نحسّه من التفريط في جنبه
أحبتي في الله : كل واحدٍ منّا نريده أن يسأل سؤالاً , أن يسأل نفسه عن الليل والنهار ,
كم يسهر من الليالي ؟! وكم يقضي من الساعات ؟!
كم ضحك في هذه الحياة ؟! وهل هذه الضحكة تُرضي الله عزّ وجلّ عنه ؟!
وكم تمتع في هذه الحياة ؟! وهل هذه المُتعة تُرضي الله عزّ وجلّ عنه ؟!
وكم سهر ؟! وهل هذا السهر يُرضي الله عنه ؟!
وكم وكم ... سؤالاً يسأل فيه نفسه !!
وقد يُبادر الإنسان , لماذا أسأل هذا السؤال !!
نعم .. تسأل هذا السؤال لأنه ما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها إلا وأنت تتقلب في نعمة الله
فمن الحياء مع الله والخجل مع الله أن يستشعر الإنسان عظيم نعمة الله عليه
من الحياء والخجل أن نُحِسّ أنّنا نطعم طعام الله وأننا نستقي من شراب خلقه الله
وأننا نستظلُّ بسقفه , وأننا نمشي على فراشه , وأننا نتقلب في رحمته
فما الذي نقدّمه في جنبه ؟! يسأل الإنسان نفسه !!
يقول الأطباء : إن في قلب الإنسان مادة لو زادت 1% أو نقصت 1% مات في لحظته !!
فأيّ لُطف وأيّ رحمة وأيّ عطف وأيّ حنان من الله يتقلّب فيه الإنسان ؟!
يسأل الإنسان نفسه عن رحمة الله فقط إذا أصبح الإنسان وسمعه معه وبصره معه وقوّته معه
فمن الذي حفظ له سمعه !! ومن الذي حفظ له بصره !! ومن الذي حفظ له عقله !!
ومن الذي حفظ له روحه !!
يسأل نفسه من الذي حفظ هذه الأشياء ؟!
من الذي يُمتّع بالصحة والعافية !!
الناس المرضى على الأسرّة البيضاء يتأوّهون ويتألمون والله يتحبّب إلينا بهذه النعم
يتحبّب إلينا بالصحة , بالعافية , بالأمن بالسلامة
كل ذلك فقط لكي نعيش هذه الحياة الطيبة ..
فالله تعالى يريد من عبده أمرين :
الأمر الأول : فعل الفرائض
والأمر الثاني : ترك نواهيه وزواجره
ومن قال إن القرب من الله عزّ وجل فيه الحياة الأليمة أو فيه الضيق فقد أخطأ الظنّ بالله
والله إذا ما طابت الحياة بالقرب من الله فلن تطيب بشيءٍ سواه
وإذا ما طابت بفعل فرائض الله وترك محارم الله فوالله لا تطيب بشيءٍ سواه
ويجرّب الإنسان مُتع الحياة كلها فأنه والله لن يجد أطيب من مُتعة العبودية لله بفعل فرائض الله وترك محارمه
أنت مأمور بأمرين :
إما أن يأتيك الأمر ( إفعل ) أو ( لا تفعل )
إذا جئت تفعل أي شيء في هذه الحياة فـ اسأل نفسك :
هل الله عزّ وجل أَذِن لك بفعل هذا الشيء أو لم يأذن لك ؟!
أيّ شيء تفعل .. فالأجساد ملك لله والقلوب ملك لله والأرواح ملك لله
فينبغي للإنسان إذا أراد أن يتقدم أو يتأخر يسأل نفسه :
هل الله راضٍ عنه إذا تقدم ؟! فليتقدم ..
أو الله غير راضٍ عنه !! فليتأخر ..
فوالله ما تأخر إنسان ولا تقدم وهو يرجو رحمة الله إلا أسعده الله .
ولذلك السعادة الحقيقية والحياة الطيبة تكون بالقرب من الله ..
القرب من ملك الملوك وجبّار السموات والأرض
الأمر أمره , والخلق خلقه , والتدبير تدبيره ..
ولذلك تجد الإنسان دائماً في قلق وفي تعب ,, تجد الشخص يتمتع بكل الشهوات
ولكن والله تجد ألذّ الناس في الشهوات أكثرهم آلاماً نفسية وأكثرهم قلقاً نفسياً , وأكثرهم ضجراً في الحياة ..
واذهب وابحث عن أغنى الناس تجده أتعب الناس في الحياة .. لماذا ؟!
لأن الله جعل راحة الأرواح في القرب منه , وجعل لذّة الحياة في القرب منه
وجعل أُنس الحياة في الأُنس به سبحانه وتعالى
والصلاة الواحدة يفعلها الإنسان من فرائض الله بمجرد ما ينتهي من ركوعه وسجوده وعبوديته لربه
بمجرد ما يخرج من مسجده يحس براحة نفسيه والله لو بذل لها أموال الدنيا ما استطاع إليها سبيلاً
الحياة الطيبة في القرب من الله , الحياة الهنيئة في القرب من الله
إذا كان ما طابت الحياة بالقرب من الله فبمن تطيب ..
أترككم مع المقطعين .. نفعنا الله وإياكم
http://www.youtube.com/watch?v=oz5WoP62py0
 
التعديل الأخير:

lahdache

:: Super User ::, ,
إنضم
15 مارس 2012
المشاركات
1,067
مستوى التفاعل
4,589
النقاط
0
رد: الحياة الطيبة كلماتٌ لا تُشترى بثمن -موعظة بليغة-

الأفضل أخذ العلم والاستماع لمن شهد لهم بالعلم

وليس لمن يزكي الصوفية

ماهي الحياة الطيبة؟؟؟؟؟ فضيلة العلامة ابن عثيمين عليه رحمة الله
ماهي الحياة الطيبة؟

يجيب عن هذا السؤال فضيلة العلامة ابن عثيمين عليه رحمة الله في كتابه العلم (ص31):

الجواب: الحياة الطيبة هي انشراح الصدر وطمأنينة القلب، حتى ولو كان الإنسان في أشد بؤس، فإنه مطمئن القلب منشرح الصدر، قال النبي-صلى الله عليه وسلم- : (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ))) -{رواه مسلم عن صهيب رضي الله عنه}

*************

الكافر إذا أصابته الضراء هل يصبر ؟
فالجواب: لا. بل يحزن وتضيق عليه الدنيا، وربما انتحر وقتل نفسه، ولكن المؤمن يصبر ويجد لذة الصبر انشراحاً وطمأنينة؛ ولذلك تكون حياته طيبة،
وبذلك يكون قوله تعالى: ] فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [ . حياة طيبة في قلبه ونفسه.

*************

بعض المؤرخين الذين تكلموا عن حياة الحافظ ابن حجر – رحمه الله – وكان قاضي قضاة مصر في عهده، وكان إذا جاء إلى مكان عمله يأتي بعربة تجرها الخيول أو البغال في موكب.

فمر ذات يوم برجل يهودي في مصر زيات – أي يبيع الزيت – وعادة يكون الزيات وسخ الثياب – فجاء اليهودي فأوقف الموكب. وقال للحافظ ابن حجر – رحمه الله -: إن نبيكم يقول" (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) {رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه}. وأنت قاضي قضاة مصر ،وأنت في هذا الموكب، وفي هذا النعيم، وأنا – يعني نفسه اليهودي – في هذا العذاب وهذا الشقاء.

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - : (( أنا فيما أنا فيه من الترف والنعيم يعتبر بالنسبة إلى نعيم الجنة سجناً ، وأما أنت بالنسبة للشقاء الذي أنت فيه يعتبر بالنسبة لعذاب النار جنة)) .

فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. وأسلم.

*************

• • فالمؤمن في خير مهما كان، وهو الذي ربح الدنيا والآخرة.

• • والكافر في شر وهو الذي خسر الدنيا والآخرة.

قال الله تعالى : ] )وَالْعَصْر* إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ * وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر* [ ( العصرالآيات 1- 3) .

فالكفار والذين أضاعوا دين الله وتاهوا في لذاتهم وترفهم ، فهم وإن بنوا القصور وشيدوها وازدهرت لهم الدنيا؛ فإنهم في الحقيقة في جحيم، حتى قال بعض السلف: (( لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف )).

أما المؤمنون فقد نعموا بمناجاة الله وذكره، وكانوا مع قضاء الله وقدره ، فإن أصابتهم الضراء صبروا، وإن أصابتهم السراء شكروا، فكانوا في أنعم ما يكون، بخلاف أصحاب الدينا فإنهم كما وصفهم الله بقوله: ] ) فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ [ (التوبة: الآية58) .


أما محمد المختار الشنقيطي فقد بين حاله أهل العلم والاختصاص

وهذه بعض التوضيحات :

قال الشيخ الناصح يحيى بن علي الحجوري :
الشنقيطي الذي يدرس في المدينة مميع من المميعين سأله طالب أين يدرس في اليمن فنصحه أن يدرس عند صوفية تريم، أهذا قول الناصحين أم قول الغشاشين؟ أيضا يقول : الرسول إذا نزل عليه الوحي يخرج عن إطار البشرية.

_ شريط شرعية النصح والزجر والتحذير من دعاة الجهل والتحزب والتلبيس والتغرير _

تحذير العلامة الناقد ربيع بن هادي المدخلي :
س : أحد الاخوة اعطنا سلسلة لشرح عمدة الأحكام للشيخ محمد الشنقيطي وهي تحتوي على أربعمائة شريط فهل نضعها وقفا في المسجد ؟
ج: أنا ما قراءة هذا الشرح ، ويقال إن الرجل لا يميز بين الأحاديث الضعيفة وانه يمشي مع الحزبيين ومع الصوفية ولا علاقة له بأهل السنة ، فلا أستطيع أن أزكى إنتاجه و لا أزكيه ، ثم من الذي يروج لهذا الرجل أشرطته ؟ فأهل السنة لا يروجون له وإنما يروج له الحزبيون ، وان كان هو لا يتظاهر بالتحزب ، ولكن لما نرى هؤلاء الحزبيين يلتفون عليه ويهتفون بأشرطته ويعتبرونه إماما من أئمة المسلمين ، يدلك على أن الرجل منهم ، فهو جسر خطير لجر الشباب إلى التحزب والى الارتماء في أحضان الحزبية ، وكتب السلف موجودة تغنيكم والفقه السلفي يغنيكم لان هذا سيجركم إلى أشياء أخرى بارك الله فيكم.

_ شريط الألباني إمام السنة _

بالصوت : http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=Pknjz6e_fEo

بالتوفيق
 

ليث

:: مشرف قسم صيانة النوكيا ::
إنضم
14 أغسطس 2012
المشاركات
1,653
مستوى التفاعل
4,165
النقاط
113
الإقامة
الجزائر التي فيها نبتنا وعلى حبها ثبتنا
رد: الحياة الطيبة كلماتٌ لا تُشترى بثمن -موعظة بليغة-

الأفضل أخذ العلم والاستماع لمن شهد لهم بالعلم

وليس لمن يزكي الصوفية


اللهم إني أبرأ إليك من الصوفية ومن معتقداتهم ومن من داهنهم في دينك ورضي منهم قولهم وغضّ عنهم بصره
وإن كان هذا حال الرجل كما ذكرت ولست مطلعا عليه فنسأل الله له ولنا الهداية، أما عن أسلوبك في الردود والتنبيهات والإعتراضات فليس من شيم أهل السنة والدعاة إلى الله في شيئ والله عز وجل يقول :
"ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إنّ ربك هو أعلم بمن ضلّ عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين"
ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم يقول :
"ما كان الرفق في شيئ إلا زانه ولا نزع من شيئ إلا شانه"
فاتقي الله في نفسك وفي اخوانك ودع عنك الكبرياء والغطرسة ولا تحمل في قلبك عليهم غلاّ واللين اللين في الدعوة إلى الله والنصيحة له فإنّ لها وقعها وأثرها على القلب على خلاف الغلظة والشدة
وما كنت كاتبا هذه الكلمات حتى تأكدت من ردودك في الفترة الأخيرة وأخذها منحا آخر غير الذي عهدته منك وألفته من محادثاتي لك .. هداني الله وإياك

 
التعديل الأخير:

lahdache

:: Super User ::, ,
إنضم
15 مارس 2012
المشاركات
1,067
مستوى التفاعل
4,589
النقاط
0
رد: الحياة الطيبة كلماتٌ لا تُشترى بثمن -موعظة بليغة-

أي لين تريد

هل نقول لمن لا ينكر على الصوفية وعلى الحزبيين مرحبا بك ونرفع شأنه

لالالا

الذي يخالف سنّة الرسول ومنهجه القويم فلا كرامة له.

ولست أنت أعلم بمن تكلموا في هذا الشخص بل يعرفونه أفضل منك ويسكنون في مدينته

وقد ناصحوه بينهم وجلسوا معه ولكنه كابر ولم ينثني

الحمد لله عرفنا الحق فلابد أن نبلغه ولا نكتمه عن الناس

(( ليميز الخبيث من الطيب))

وقد فعل هذا أئمة لست تذكرهم أنت وإنما هو التعصب والتقليد الأعمى

اقرأ عن الإمام أحمد رحمه الله ما قال وما فعل اتجاه المبتدعة

واسأل عن ابن مبارك رحمه الله ، واسأل عن المتقدمين من أهل الحديث

لو سكت الناس عن أصحاب البدع والحزبيين لخربت عقيدة الناس

وقد عانينا من هذه الأفكار الهدامة واغتر بها أبناء المسلمين في الجزائر وعشنا مرارتها

فلن نسكت

وأنا كل موضوع يذكر فيه حزبي أو مبتدع أو ضال أو مخرف سأقوم بالرد بكلام العلماء الربانيين

وليس لي نشوة في الكلام بل هو تبليغ الحق والنصح للمسلمين .

بالتوفيق
 

ليث

:: مشرف قسم صيانة النوكيا ::
إنضم
14 أغسطس 2012
المشاركات
1,653
مستوى التفاعل
4,165
النقاط
113
الإقامة
الجزائر التي فيها نبتنا وعلى حبها ثبتنا
رد: الحياة الطيبة كلماتٌ لا تُشترى بثمن -موعظة بليغة-

أي لين تريد

هل نقول لمن لا ينكر على الصوفية وعلى الحزبيين مرحبا بك ونرفع شأنه

لالالا

الذي يخالف سنّة الرسول ومنهجه القويم فلا كرامة له.

ولست أنت أعلم بمن تكلموا في هذا الشخص بل يعرفونه أفضل منك ويسكنون في مدينته

وقد ناصحوه بينهم وجلسوا معه ولكنه كابر ولم ينثني

الحمد لله عرفنا الحق فلابد أن نبلغه ولا نكتمه عن الناس

(( ليميز الخبيث من الطيب))

وقد فعل هذا أئمة لست تذكرهم أنت وإنما هو التعصب والتقليد الأعمى

اقرأ عن الإمام أحمد رحمه الله ما قال وما فعل اتجاه المبتدعة

واسأل عن ابن مبارك رحمه الله ، واسأل عن المتقدمين من أهل الحديث

لو سكت الناس عن أصحاب البدع والحزبيين لخربت عقيدة الناس

وقد عانينا من هذه الأفكار الهدامة واغتر بها أبناء المسلمين في الجزائر وعشنا مرارتها

فلن نسكت

وأنا كل موضوع يذكر فيه حزبي أو مبتدع أو ضال أو مخرف سأقوم بالرد بكلام العلماء الربانيين

وليس لي نشوة في الكلام بل هو تبليغ الحق والنصح للمسلمين .

بالتوفيق

سارت مشرقة وسرت مغربا ... شتان بين مشرق ومُغرب
من قال لك لِن مع أهل البدع والخرافات ؟ أم أنّ شدة توتر أعصابك جعلتك تحمل كلامي على غير محمله ؟!! ثمّ يا أخي تكتب بكل أريحية وتظن أني أدافع عن الرجل ! كيف تفهم هذا من كلامي ؟ أم أنه الإنفعال والتسرع في الرد والزجر !!!
قلتُ هداك الله وإياي الدعوة إلى الله لابد من الرفق معها وليس الرفق مع رؤوس أهل البدع وقد قلت أعلاه أني لا أعرف الرجل فلما كل هذه الضجة والصخب ؟ وقد كان بإمكانك بيان حال الرجل وكفى ! وهنا تكون قد بلغت وكفيت ووفيت وليس كما تتوهم أخي اللهم إلا إذا كان في نفسك مآرب أخرى الله يعلمها ..
أوَ هكذا يُعلم الناس ؟ أو هكذا تكسب قلوبهم ؟ هناك مثل شعبي سائد يقول : جاء يسعى فأهمل تسعة ... أتمنى أن لا تكون من هذا الصنف، أما عن كلامك عن موقف أئمة السنة مع أهل البدع وإنكارهم عليهم وتبيين زيف دعوتهم وبيان خطر دعوتهم على عقيدة الناس فلا يتناطح فيه كبشان ولا أدري لما أوردته هاهنا !! اللهم إلا إذا كنت تراني مبتدعا ! أو داعيا إلى ضلالة !
الرفق الرفق يا أخي مع أهل السنة وكما قال شيخنا ابن باز رحمة الله عليه أن هذا العصر عصر الرفق واللين والصبر وليس الشدة وقد قال ربنا سبحانه : "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "
وقول النبي صلى الله عليه وسلم من يحرم الرفق يحرم الخير كله وقال من يعطى الرفق في الدنيا ينفعه في الآخرة وقال لأمنا عائشة رضي الله عنها يا عائشة ارفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على باب الرفق
وقد جاء أيضا في الزهد لابن مبارك عن حبيب بن حجر القيسي أنه قال :كان يقال ما أحسن الإيمان يزينه العلم وما أحسن العلم يزينه العمل وما أحسن العمل يزينه الرفق وما أُضيف إلى شيئِِ أزين من حلم إلى علم
وقال الشاعر وقيل أنه الأصمعي :
ولم أرى مثل الرفق في لينه ... أخرج العذراء من خدرها
من يستعين بالرفق في أمره ... يستخرج الحية من جحرها
هذا حال أهل السنة مع أهل السنة فلاتحمل كلامي مرة أخرى _تنبيها_ على غير محمله .. ودعوة الحق ماضية بقوة الحق وتجردها لله دون سواه فلا تخشى عليها .. والله ناصر دينه بعز عزيز أو ذل ذليل
هداني الله وإياك


 
التعديل الأخير:

lahdache

:: Super User ::, ,
إنضم
15 مارس 2012
المشاركات
1,067
مستوى التفاعل
4,589
النقاط
0
رد: الحياة الطيبة كلماتٌ لا تُشترى بثمن -موعظة بليغة-

هل من نصحه لم يرفق به ؟ أم أنك تعلمهم أنت الرفق ؟

هل من نصحه بينه وبينه لم يستعمل الرفق ؟ أم أنت كنت حاضرا معهم ؟


هل تعرفه أنت أفضل ممن يسكن معه ؟؟؟؟؟؟؟

اتقي الله ولا يغرنك منهج المخالفين .

وأقول لك شيوخ الجزائر والحمد لله زكاهم أهل العلم ولك أسمائهم فاسألهم :

- الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله

- الشيخ عبد الغني عويسات حفظه الله

- الدكتور عبد المجيد جمعة حفظه الله

- الشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله

- الشيخ عبد الخالق حظه الله

وهناك آخرين ولكن ليس منهم هؤلاء :

- العيد شريفي ليس مزكى من أهل العلم

- أبو حفص غير مزكى من طرف أهل العلم

وغيرهم من أهل الأهواء غير مزكون من أهل العلم وغير معروفون تماما

عدا العيد شريفي الذي يختبأ وراءه ويغتر به كل من درس بجامعات الجزائر فقد أسقط من

الشيخ العلامة ربيع بن هادي مدخلي حفظه الله .

وهذه الدفاعات كلها تنتج عن الاغترار ببعض من يحسب نفسه على علم وأنه درس بالجامعة

وسأقول لماذا هؤلاء لا يقبلون النصح من الناس العاديين :

الأسباب كلها منحصرة في كون الناصح لهم :

- يقولون عنه هذا عامي لا يعرف شيء

- هذا مونيفري ولا يعرف يهدر

- هذا قهواجي يهدر على العلماء


وأقول لك ولغيرك من المغرورين بالشهادات الجامعية ( لا أقصدك أنت شخصيا )

الشهادة لا تساوي شيء في مقابل من جالس العلماء وأخذ العلم منهم مشافهة

وأيضا القهواجي والمنوفيري والعامي سمع الحق وسأل الله أن يهديه للحق وللطريق المستقيم

فبتوفيق من الله ومن نعم الله على الحدث أن يعرف أهل الحق ويتمسك بما هم سائرون عليه


وأسألك هل كان كل الصحابة رضي الله عنهم لا يعملون ؟؟؟

وهل لم يكن علماء السلف لا يعملون الأعمال التي يتكسبون بها بأيديهم

بل كان فيهم : النجار ، الساعتي ، القاضي ، الراعي للغنم ، وغيرها

وأشرف كسب هو ماكان باليد

وآخر من أذكرك به الشيخ الألباني رحمه الله لقد كان يصلح الساعات ولم يثنه ذلك عن اكتساب مكانة علمية

لا يحيزها إلا من أتعب نفسه تعبا شديدا ( محدث العصر ومجدد الحديث)

أنصحك أن تترك منهج الموازنات ومنهج الاعتذار للمخالفين

وأنصحك أن تفكر قليلا : ما يحملك على أن تعتذر لمن حاله بين ( إما بطعن في الصحابة أو متابعة الأهواء)

اتقي الله في نفسك ولا تدافع عن أهل البدع والأهواء

هذه نصيحتي الأخيرة لك .

ولست هنا للجدال

فطالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف

بالتوفيق
 

ليث

:: مشرف قسم صيانة النوكيا ::
إنضم
14 أغسطس 2012
المشاركات
1,653
مستوى التفاعل
4,165
النقاط
113
الإقامة
الجزائر التي فيها نبتنا وعلى حبها ثبتنا
رد: الحياة الطيبة كلماتٌ لا تُشترى بثمن -موعظة بليغة-

لا أدري كيف تقرأ وكيف تفهم !!!!!!
الرجل تجاوزته بكلامي ولم أقصد الرفق معه والله عجيب كيف تفهم ؟؟؟ اقرأ كلامي بروية وتمعن وستفهم ما أقصده
قصدت بالرفق أسلوبك في الرد ولم أتكلم عن غيرك، تكلمت عن طريقة مداخلتك في الموضوع لا غير !!!
أما الشيخ مختار الشنقيطي فقلت ردّ عليه العلماء يداهن الصوفية ووو ... آمنت وقبلت منك ولكنـــ لا تتسرع افهم ثمّ رد إن شئت
أما عن باقي الكلام الإنشائي الذي أوردته الآن أظن أنه خارج الموضوع وقد لا يعنيني بعضه ..
في آمان الله
 
أعلى