عمة خاتم الأنبياء ..!

moussa010

:: عضو مميز ::
إنضم
12 يوليو 2012
المشاركات
1,075
مستوى التفاعل
2,321
النقاط
113
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه


قصة حياة الصحابية أروى بنت عبد المطلب عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلم


"خير أيامه يوم يَذُبُّ عن ابن خاله وقد جاء بالحق من عند الله " أروى بنت عبدالمطلب

هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية ، عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي شقيقة أبيه عبد الله ، أسلمت هي وأختها صفية جميعاً ، وهاجرت الى المدينة ، أسلم ولدها طُليب قبلها في دار الأرقم ، وكانت ممن بايع الرسول كما كانت تعضّدُ النبي -صلى الله عليه وسلم- بلسانها ، وتحُضّ ابنها على نُصرته والقيام بأمره.


إسلامها:


لمّا أسلم ابنها طُليب بن عمير بن وهب في دار الأرقم ، توجّه إليها ليدعوها الى الإسلام ، ويبشرّها بما منّ الله تعالى عليه من التوفيق الى الهداية الى دينه الحق ، فقال لها( تبعْتُ محمداً -صلى الله عليه وسلم- وأسلمت لله ) فقالت له( إنَّ أحق مَنْ وَزَرْتَ وعضدت ابن خالك ! والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذبَبْنا عنه ) فقال طُليب( فما يمنعك يا أمي من أن تسلمي و تتبعينه ؟ فقد أسلم أخوك حمزة ) فقالت أروى( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهنّ ) فقال لها( فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدْقتِهِ وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ) ثم كانت بعد ذلك تعضّدُ النبي -صلى الله عليه وسلم- بلسانها ، وتحُضّ ابنها على نُصرته والقيام بأمره -صلى الله عليه وسلم.



نُصرة الدين:



عرض أبو جهل وعِدّة من كفار قريش للنبي -صلى الله عليه وسلم- ، فآذوه فعمد طُليب بن عُمير إلى أبي جهل فضربه شجّه ، فأخذوه وأوثقوه ، فقام دونه أبو لهب -أخو أروى- حتى خلاّه ، فقيل لأروى( ألا ترين ابنك طُليباً وقد صيّر نفسه غرضاً دون محمد ؟) فقالت( خير أيامه يوم يَذُبُّ عن ابن خاله ، وقد جاء بالحق من عند الله ) فقالوا( ولقد تبعْتِ محمداً ؟) قالت( نعم )
فخرج بعضهم الى أبي لهب وأخبره ، فأقبل حتى دخل عليها فقال( عجباً لك ولاتباعك محمداً ، وتركك دين عبد المطلب ؟!) فقالت( قد كان ذلك ، فقم دون ابن أخيك واعضده وامنَعْهُ ، فإن يظهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه أو تكون على دينك ؟ وإن يُصَبْ كنت قد أعذرتَ في ابن أخيك ) فقال أبو لهب( ولنا طاقة بالعرب قاطبة ؟ جاء بدين مُحْدَث ) فأبى أن يُسلم
فكانت أروى -رضي الله عنها- أعقل من أخيها أبي لهب ، فقد شهدت شهادة الحق ، وقامت تدافع عنه ، وتذُبّ عنه بلسانها ، وتشيع بين نساء قريش صدْقه وأمانته ، وأنه نبي الله ، وتدعوهنّ للإسلام رضي الله عنها وأرضاها.

---------------- منقول للامانة .............................​
 
أعلى