[h=1]قريباً: طائرات بدون طيار لتوصيل الوثائق الحكومية الإماراتية[/h]
أعلن وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة الإمارات العربية المتحدة، محمد القرقاوي، نية الحكومة إرسال الوثائق الرسمية من خلال الطائرات بدون طيار، ضمن جهود لتحسين الخدمات الحكومية في الدولة الخليجية، في "مشروع يعتبر الأول من نوعه في العالم" وفقاً للقرقاوي.
وتعمل الطائرة التي عرض القرقاوي تخطيطاً لها على الحكومة، بواسطة بطاريات، ويبلغ عرضها حوالي نصف متر، وتشبه الفراشة مع أربع مراوح وصندوق علوي يمكنه أن يحمل أجساماً صغيرة، ولونها أبيض وموسومة بالعلم الإماراتي.
وأشار القرقاوي إلى أن الطائرات ستخضع للتجربة في إمارة دبي لمدة ستة أشهر--محمد القرقاوي، لتتوسع خدماتها في إيصال الوثائق الرسمية مثل الهويات ورخص القيادة عبر الإمارات الأخرى.
ولاحقا نشر نائب رئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على صفحته الخاصة على إنستغرام صورا له وهو يعاين الاختبارات المبدئية "لاستخدام الطائرات العمودية بدون طيار التي اشرف عليها مجموعة من المهندسين الإماراتيين بالتعاون مع اللجنة العليا لمشروع الحكومة الذكية" مشيرا إلى أنه سعد بالنتائج.
وقال "هذه الطائرات ستستخدم في تقديم مجموعة من الخدمات الحكومية التي تخطط حكومة الإمارات لإطلاقها مستقبلا--محمد بن راشد مثل إيصال الوثائق الحكومية للمتعاملين ومراقبة الطرق ومتابعة مشاريع البنية التحتية، وتنفيذ المسوحات الجغرافية وغيرها من الخدمات التي تنوي الحكومة استخدامها فيها. وأضاف "نريد الوصول للناس قبل أن يصلوا إلينا، وتقريب المسافات، واختصار الأوقات، وزيادة فاعلية وسهولة الخدمات."
وقال المهندس الإماراتي المشرف على المشروع، عبد الرحمن السركال، إن التأكد من هوية المستلم سيتم من خلال بصمة العين وبصمات الأصابع للتأكد من سلامة محتويات الصندوق الذي ستحمله الطائرة.
وضمن مخاوف حول الطقس الحار الذي تعرف به الإمارات وتأثيره على المشروع، أكد القرقاوي بأن "فترة العام ستمكننا من فهم قدرات هذا النظام، ونوعية الخدمات التي يمكنه تقديمها"، وأضاف "وفي النهاية سينطلق منتج جديد في كافة أنحاء البلاد."
خطوات رائدة و دعم كبير للتكنولوجيا من قبل أشقائنا في الامارات
نتمنى أن ينجح هذا المشروع و مشاريع أخرى هي قيد التخطيط
كما نرجو أن تحذو بقية الدول العربية حذو هذه الأخيرة في دعم العلم و التكنولوجيا
خطوات رائدة و دعم كبير للتكنولوجيا من قبل أشقائنا في الامارات
نتمنى أن ينجح هذا المشروع و مشاريع أخرى هي قيد التخطيط
كما نرجو أن تحذو بقية الدول العربية حذو هذه الأخيرة في دعم العلم و التكنولوجيا
